دربال: تلقينا عشرات الإخطارات و سجلنا غيابات مترشحين عن تسجيل تدخلاتهم
كشف عبد الوهاب دربال، رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات،  أمس الاثنين، عن تلقي هيئته عشرات الإخطارات يوميا، وردت للمركز الوطني وتلك المتواجدة عبر ربوع الوطن، وأضاف في رده عن سؤال للنصر، بأن الهيئة تتعامل معها بشكل إيجابي، مع تسجيله احترام متبادل بين مختلف الفاعلين في العملية الإنتخابية، بالسعي إلى تطبيق القانون بعد التذكير به، وصرح في نفس السياق قائلا «سجّلنا تعاونا من طرف المخالفين، وهم يقدمون اعتذاراتهم مع توقفهم عن مخالفة القانون مباشرة بعد تبليغهم».وتأسف المعني خلال زيارته لولاية سطيف، قصد الإطلاع على سير الحملة الانتخابية، إضافة إلى مراقبته للتنظيم الإداري للعملية الانتخابية، بأن استغلال الفضاءات المخصصة للمرشحين، لم يبلغ سوى 40 من المئة، بناء على مراسلات وإحصائيات وردته من مختلف الولايات، رغم المجهودات المبذولة في التجهيز والتحضير. كما أشار إلى تسجيل غيابات لتسجيل الحصص التلفزيونية والإذاعية على المستوى المركزي، من طرف المرشحين أو ممثلي الأحزاب، استنادا إلى تقرير ورده من المؤسستين المذكورتين، مؤكدا بأن معدل الحضور لم يتجاوز 50 من المئة وينخفض أحيانا إلى غاية 20 من المئة فقط، لدى القنوات الإذاعية الثلاث، ووصف حضورهم بالضعيف لأسباب لم يعرفها، رغم أنه كان يراهن على استغلال كل دقيقة من التسجيلات مستقبلا، للتعريف ببرامجهم ومرشحيهم، ودعاهم إلى استغلال مختلف المساحات الإشهارية.وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، بأن هيئته بذلت مجهودات كبيرة بالتنسيق مع الإدارة، للسماح بتوزيع مساحات زمنية وجغرافية واسعة لفائدة المرشحين، سواء فيما يخص تلك المهيأة لاحتضان التجمعات أو المخصصة للتعريف و إشهار قوائمهم وكذا الفضاءات في وسائل الإعلام، بعد إجراء عملية القرعة والتقسيم العادل بين مختلف الفعالين في العملية الإنتخابية. وأضاف بأن هيئته تدخلت لدى التلفزيون العمومي الجزائري، من أجل إضافة برنامج إعلامي جديد، لتمكين المترشحين من حقهم في التعريف ببرامجهم سواء كانوا أحزابا أو مترشحين أحرار، مع إطلاع الناخبين بهذه المعلومات، لكي يختاروا عن قناعة. وختم المتحدث بأن الظروف ملائمة من أجل إجراء العملية الانتخابية يوم 4 ماي المقبل، كما أنه يتابع الحملة الانتخابية ككل الجزائريين، وعبر عن تفاؤله من أجل سيرها بوتيرة أسرع مع مرور الأيام، مع إلتزام هيئته بتطبيق القانون بحذافيره، على غرار منع استغلال رموز الدولة.
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى