''الفـــرود" يحتـــل أكثـــر مــن 20 محطـــة بقسنطينـــة
ذكر الأمين الولائي للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بقسنطينة، بأن سائقي «الفرود» احتلوا أكثر من عشرين محطة تقع بنقاط مختلفة من الولاية، فيما صرح بأنه تقرر رسميا منح ساحة شيتور لأصحاب سيارات الأجرة.
و أفاد أمين النقابة بقسنطينة، محمد محسن، في اتصال بالنصر، بأن العديد من المحطات المخصصة لسيارات الأجرة تحولت إلى محطات لسائقي «الفرود»، الذين ينشطون بشكل غير شرعي، مضيفا بأن بعضهم قاموا بتعيين رئيس على المحطة يأخذ إتاوة عن كل سيارة مقابل السماح لصاحبها بنقل الركاب طيلة اليوم، حتى وإن كان المعني سائق سيارة أجرة. و تحدث نفس المصدر عن الفضاء المحاذي لمدخل جامعة صالح بوبنيدر بعلي منجلي، حيث حوله «الفرود» إلى موقع خاص بهم، بالإضافة إلى محطة قريبة من مستشفى أمراض الكلى بحي الدقسي، و عدد من المحطات الأخرى، التي يقوم فيها الناقلون غير الشرعيين بمزاحمة سيارات الأجرة في الأماكن المخصصة لهم.و أشار محدثنا إلى أن النقابة قامت بتوجيه عدة رسائل إلى جهات مختلفة من أجل وضع حد للظاهرة، في وقت يشتكى فيه مواطنون من سيارات «الفرود» على مستوى المدينة الجديدة علي منجلي، أين تشهد نقطة الدوران المعروفة باسم «كوسيدار»، اختناقا كبيرا نتيجة للناقلين غير الشرعيين الذين يركنون بشكل عشوائي للظفر بالركاب، في حين ذكر آخرون بأن بعض سائقي «الفرود» يزعجونهم بوسط مدينة قسنطينة بسبب هتافاتهم و طريقة عملهم غير المنظمة، و غالبا ما يبادرون كل من يمر بالقرب منهم بالسؤال عن وجهته، ما يتسبب أحيانا في دخول المعنيين في شجارات معهم، حيث قالوا إن مشكلة «الفرود» ما تزال مطروحة رغم الجهود التي تقوم بها مصالح الأمن لمحاربتها.
من جهة أخرى، قال محسن إن النقابة شاركت في اجتماع اللجنة التقنية للنقل و المرور ببلدية قسنطينة، و تقرر رسميا تحويل ساحة شيتور بوسط المدينة إلى محطة لسيارات الأجرة العاملة على الخطوط الرابطة بين وسط المدينة و أحياء الجهة الشرقية منها، على غرار الدقسي و الأمير عبد  القادر و المستشفى الجامعي و جبل الوحش، لكن بعد أن تنتهي مصالح البلدية من وضع اللافتات فيها، حيث رجح الأمين الولائي للنقابة بأن تفتح خلال الأسبوع القادم، في حين تستمر معاناة المواطنين بسبب عدم تمكن سيارات الأجرة من الركن في الطريق، خصوصا بعد تغيير محطة سيرتا و نقل موقعها إلى المكان المحاذي لمجلس قضاء قسنطينة.                     
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى