بلباز يقترح تسهيلات جبائية وامتيازات للمؤسسات التي تستثمر في المناطق المعزولة
أعرب الأمين العام لحزب النور الجزائري بدر الدين بلباز، أمس من عين تيموشنت عن التزام تشكيلته السياسية بالمرافعة من أجل دعم التنمية المحلية في المناطق المعزولة من البلاد، والقضاء على التفاوت التنموي ‹›ليس فقط بين مختلف مناطق الوطن وإنما داخل تراب كل ولاية››.
 وخلال تنشيطه تجمعا شعبيا بدار الثقافة بعاصمة الولاية، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم، أكد بلباز على ضرورة إيجاد الحلول للمشاكل التي يعاني منها المواطن في الجزائر العميقة لضمان الاستقرار الاجتماعي، مبرزا في هذا الصدد أهمية تحقيق التوازن التنموي بين مختلف المناطق عبر الوطن، وقال ‹› إن برنامج حزب النور الجزائري  المستمد من انشغالات المواطن اليومية، يرافع من أجل تخطيط إقليمي وطني قادر على توزيع المشاريع التنموية بشكل عادل، و متساو ومتوازن بين كل ربوع البلاد، يكون فيه للمناطق المعزولة حظها الأوفر، مع تقديم الدعم اللازم لكل المبادرات المحلية الرامية لتعزيز التنمية المستدامة وحل مشاكل المواطنين الذين طالما عانوا من العزلة ونقص المشاريع››.
واعتبر بلباز بأن الجزائر التي تتوجه ‹› بكل عزم ‹› نحو بناء اقتصاد وطني متنوع خارج  المحرقات، يجب أن تكون حاضنته – كما قال- كل مناطق البلاد، داعيا في هذا الصدد إلى تقديم تسهيلات جبائية وامتيازات للاستفادة من العقار الصناعي والفلاحي للمؤسسات العمومية والخاصة للاستثمار في المناطق المعزولة من أجل توسيع قاعدة التشغيل وذلك عن طريق استفادتها من مزايا متعددة مثل الإعفاء من الضرائب شريطة المساهمة بفاعلية في امتصاص البطالة، وخلق حركية تنموية بها، سعيا إلى إنجاح سياسة تثبيت السكان بتلك المناطق››.
كما دعا بالمناسبة إلى برمجة المشاريع الرامية لتحسين الخدمة العمومية والإطار الحياتي العام للمواطن في تلك المناطق.
وأثناء تطرقه للحديث عن الجانب المخصص للشباب في برنامجه قال بلباز ‹› إن الشباب باعتباره حاضر ومستقبل البلاد، طاقة ثمينة لابد من التكفل بانشغالاته  ليساهم في صنع القرار، ووعد بالدفاع عن حقوق هذه الشريحة التي تعد العمود الفقري لحماية أمن الوطن و استقراره و كذا في عملية بناء اقتصاد وطني قوي ومتنوع، من منبر المجلس الشعبي الوطني في حالة تزكية قوائمه››.
من جهة أخرى، دعا المتحدث إلى ضرورة المشاركة القوية في التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة، سيما من طرف الشباب باعتبارهم  المعنيين أكثر – كما قال- بصناعة مستقبل البلاد، معربا عن يقينه بأن الضمانات التي قدمتها السلطات العمومية سيما ‹› من خلال إنشاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات كفيلة بإجراء انتخابات في كنف الشفافية التامة››.
وفي موضوع دعا بلباز إلى ‘’احترام رموز الدولة الجزائرية في الحملة الانتخابية وجعلها في منأى عن أي مزايدات سياسية’’ باعتبار أن ‘’هذه الرموز قاسم مشترك بين كل
 الجزائريين’’.                         ع أسابع

الرجوع إلى الأعلى