أطبــاء بمستشفى عين مليلة يحتجون على قــرارات تأديبيــة
قام نهاية الأسبوع المنقضي أطباء بمستشفى سليمان عميرات بعين مليلة بالاحتجاج   بساحة المستشفى، تنديدا بقرار الإدارة القاضي بتوقيف طبيب عام عن العمل، و  توجيه إعذارين لطبيبتين، ووصفوا   القرار  بالتعسفي، كما رفعوا    انشغالات  أخرى  تتعلق بظروف العمل.  المحتجون من الأطباء وفي حديث ممثلين عنهم للنصر، كشفوا بأن وقفتهم التي تأتي للفت أنظار القائمين على قطاع الصحة بالولاية ومسيري مستشفى عين مليلة خصوصا، أعقبت قرار الإدارة بتوقيف طبيب عام بمصلحة الاستعجالات الطبية عن عمله، بحجة عدم استجابته لتسخيرة  للقيام بالمناوبة، إضافة إلى تلقي طبيبتين إعذارين يتعلق الأول بغياب  غير  مبرر عن العمل  و الثانية بعدم تسجيل  أسماء المرضى في السجل المخصص لذلك، وأكد الطبيب الموقوف بأنه لم يتلق أية تسخيرة في الوقت الذي فندت فيه الطبيبة الأولى غيابها عن عملها، مبينة بأنها كانت في اجتماع مع المدير وبينت الثانية بأن تدوين الأسماء في السجل خارج عن صلاحياتها.   وعرج المحتجون على قضية غياب الأمن بالمستشفى، الأمر الذي جعل الطواقم الطبية والإدارية على حد سواء، عرضة لشتى أنواع الاعتداءات، مهددين بالإضراب عن العمل في حال لم تستجب الإدارة للانشغالات المرفوعة من جانبهم. من جهته بين مصدر للنصر من داخل المستشفى بأن الأطباء توقفوا عن العمل، والإدارة دخلت في اجتماع معهم، انتهت فيه لاتخاذ قرار بإلغاء مذكرة توقيف الطبيب العام وكذا التراجع عن الإعذارين الموجهين للطبيبتين.       
أحمد ذيب

بعد تضارب الأخبار حولهم
عائلات بعين البيضاء  تطلب التدخل لمعرفــة مصير أبنائهــا "الحراقة"
احتج أمس الأول العشرات من المقربين وأهالي «حراقة» ينحدرون من مدينة عين البيضاء بأم البواقي، لمطالبة السلطات الولائية والمصالح الأمنية بالتدخل لمعرفة مصير أبنائهم، الذي يظل مجهولا لأزيد من 5 أشهر كاملة، وبين المعنيون بأن تضارب الأنباء حول مصير أبنائهم جعلهم يطالبون الجهات الرسمية بالتحرك لتأكيد أو نفي ما يتم تداوله. المحتجون من الأهالي والمقربين من الحراقة المختفين عن الأنظار لأزيد من 5 أشهر كاملة، والمحتجون بحي الإخوة بلعلمي وسط مدينة عين البيضاء أين يقطن جميع الشبان المختفين، بينوا بأنهم عجزوا عن معرفة مصير أبنائهم التسعة، في ظل ورود معلومات من جهات غير رسمية، تبين في كل مرة مصير أبنائهم، وهي المعلومات التي ذهبت في البداية للتأكيد بأن أبناءهم الذين ضاعوا في عرض البحر لفظوا أنفاسهم بعد انقلاب القارب الذي كان يقلهم، لتعود معلومات أخرى وتبين بأن الحراقة وصلوا شواطئ إيطاليا وألقي عليهم القبض وهم رهن الحبس لدى السلطات الإيطالية، فيما أكدت معلومات جديدة تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي نهاية الأسبوع، بأن أبناءهم يتواجدون رهن الحبس بأحد السجون التونسية، بعد أن أضاعوا الطريق وتاهوا وصولا للشواطئ التونسية. عائلات الحراقة بينت  بأنها توجهت  عديد المرات لمصالح الأمن بعين البيضاء، أين حررت لهم بلاغات   اختفاء غير أن طول مدة الاختفاء جعلهم يدقون ناقوس الخطر.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى