غلق مؤقت للمركب السياحي  حمام الصالحين بخنشلة
 تم أمس  اتخاذ قرار  غلق مؤقت للمركب السياحي حمام الصالحين وذلك على اثر التدهور الفظيع لوضعية المرفق السياحي الذي كان قد خضع إلى عملية ترميم جذرية  استهلكت  مبالغ مالية ضخمة.
القرار  وحسب مصادر رسمية يعود بالدرجة الأولى إلى إخضاعه إلى الصيانة بعد الوضعية الكارثية التي عرفها خلال الأشهر الماضية والتي تسببت في تراجع كبير للوافدين عليه،  خصوصا من الولايات المجاورة، فضلا على برمجة مشروع لربطه بشبكة الماء البارد التي ظلت نقطة سوداء أمام المسيرين الذين يواجهون صعوبات كبيرة في تسيير هذا المرفق الحموي الهام، والذي يعد من أهم الموارد الاقتصادية والسياحية بالولاية وواجهتها الحقيقية.
مصادرنا كشفت أيضا أن  حمام الصالحين سيخضع إلى عملية صيانة شاملة من شأنها إعادة الاعتبار له كمرفق سياحي هام، وهذا بعد أن تم غلقه لمدة تزيد عن سنتين  و إخضاعه إلى عملية ترميم واسعة  استهلكت مبالغ مالية هامة وسرعان ما  ظهرت العديد من العيوب التي ظلت محل انتقادات  واسعة   عجلت  باستقالة مسيره و الإعلان عن مزايدة علنية، بحثا عن المستثمرين الجادين في  التسيير السياحي، وهي العملية التي لم تنته بعد.
 ع بوهلاله

مطرودون و منحرفون شكّلوا جدارا أمام البوابة    
الشرطة تتدخل لفك الحصار على تلاميذ ثانوية  
اضطرت مساء أمس عناصر الشرطة بمدينة خنشلة إلى التدخل لفك الحصار المفروض على تلاميذ ثانوية البح من قبل بعض المنحرفين والتلاميذ المطرودين  غير الراغبين في مواصلة الدراسة و  الذين شكلوا جدارا أمام البوابة الرئيسية للثانوية  ومنعوا التلاميذ الذين أنهوا دوام الفترة المسائية من مغادرة المؤسسة إلا بعد تدخل أعوان الشرطة الذين كانوا في دورية عادية.    وقد تدخل عناصر الشرطة لفتح الباب وتمكين التلاميذ من الخروج بعد عجز حارس الثانوية من فتح الباب،   بعد أن شكل المنحرفون جدارا بشريا أمام مدخل المؤسسة  ليتم مطاردتهم. وكان الطاقم التربوي قد نظم عدة احتجاجات للمطالبة بتوفير الأمن داخل  الثانوية التي أصبحت مقصدا للمنحرفين من الشباب الذين يحتلون محيطها ويهددون التلاميذ والتلميذات مستعملين دراجات نارية وسيارات  والاعتداء على التلاميذ داخل المؤسسة ليتم تعيين خمسة مشرفين تربويين لإعادة الانضباط داخل المؤسسة و تأطير التلاميذ المتمدرسين.
 ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى