حديث عن انسحاب المساهمين و بوعرارة يهدّد بالرحيل
يجمع محيط شباب باتنة على أن الهزيمة في بشار على يد شباب الساورة، قد رهنت حظوظ الفريق في البقاء بنسبة كبيرة، ما يستوجب التفكير من الآن في الموسم المقبل، مع ضرورة استيعاب الدرس جيدا، في ظل المتاعب الكبيرة التي ميزت مسيرة هذا الموسم.
وأكد المدرب بوعرارة أن فريقه لم تكن له القدرة الكافية على الصمود أمام منافس يملك أسبقية معنوية وصعب الترويض على أرضه، موضحا أن الكاب سيواصل المشوار بنفس الإرادة والعزيمة مع الإيمان بحظوظه رغم تقلصها إلى الحد الأدنى، معترفا بأنه ورث وضعا صعبا:” لقد قبلت المهمة رغم إدراكي بأن الأمر لن يكون سهلا، بل مغامرة غير محمودة العواقب، في ظل حالة الإفلاس المعنوي والإحباط النفسي، بغض النظر عن المشاكل الإدارية والمالية ونوعية التعداد. كلها عوامل لم تساعدنا على رفع التحدي وإنقاذ الفريق من الغرق، ولو أننا حسابيا لم نسقط بعد”. إلى ذلك، رفعت الإدارة الجديدة الراية البيضاء، بفعل عجزها عن إيجاد السيولة المالية الضرورية وتوفير المتطلبات اللازمة للاعبين، وهو ما يجسده غياب فريق الرديف عن سفرية بشار، الأمر الذي قد يعرض الشباب إلى عقوبات إدارية ومالية. غياب تشكيلة الرديف الذي أرجعته الإدارة إلى غياب السيولة، أفرز حالة من الاستياء والتذمر وسط أسرة الفريق، في وقت يدور حديث عن انسحاب جل المساهمين إلى جانب تهديدات بوعرارة بالمغادرة، بعد الفشل في مهمته، ما يجعل اللقاءات المتبقية تجري في غياب أي ضغط أو حماس، ما دامت أمور الشباب قد تم الحسم فيها بنسبة عالية.     م ـ مداني  

الرجوع إلى الأعلى