سياكـــو تقـــدر معـــدل استهــــلاك الفـــرد مـــن الميــــاه بـ 150 لترا يوميـــا
قدّرت شركة توزيع المياه سياكو معدل الاستهلاك اليومي بالأحياء الممونة طيلة ساعات النهار بحوالي 150 لترا  للفرد، كما تعكف الشركة حاليا على انجاز عدة مشاريع وذلك في إطار تحسين الخدمة والرفع من ساعات الخدمة.
وأفاد مدير الاستغلال بشركة سياكو السيد حيرش عبد الحكيم في تصريح للنصر، أن حوالي 77 في المئة من أحياء ولاية قسنطينة تستفيد من تموين بالمياه الصالحة للشرب بشكل دائم أي 24 ساعة في اليوم، كما تصل الخدمة لـ 10 في المئة من السكان بشكل يومي، في حين لا تزوّد 11 بالمئة من العائلات القسنطينية بالمياه الصالحة بالشرب سوى مرة كل يومين، ومرة كل ثلاثة أيام بالنسبة لـ 3 بالمئة من سكان الولاية أغلبها ضمن إقليم بلدية مسعود بوجريو، مضيفا، أن  معدل الاستهلاك اليومي للمياه بقسنطينة مرتفع، سيما على مستوى الأحياء التي تشملها التغطية طيلة اليوم، حيث تم تقدير المعدل اليومي بـ 150 لترا يوميا للفرد الواحد.
وأوضح ذات المسؤول أنه وفي إطار برنامج تحسين الخدمة الذي تنتهجه الشركة فإنه قد تم الشروع في تنفيذ عدد من المشاريع الهامة والتي من شأنها أن تنهي التذبذب الحاصل في عملية تموين العائلات بالمياه الصالحة بالشرب، وذلك على غرار مشروع التحويل من مياه خزان بومرزوق والذي سيمكن مستقبلا من ضمان تمديد ساعات التموين ببلديات عين عبيد، وأولاد رحمون، وابن باديس، إلى غاية 24 ساعة، إلى جانب مشروع آخر على مستوى حي القماص يتمثل في خزان جديد دخل الخدمة منذ أيام بسعة 150 ألف م3، حيث لم يتبق سوى ربطه بحي القماص عبر قناة كبيرة، كما سيساهم، حسبه، فصل توزيع المياه بين أحياء بن شيكو، والدقسي عبد السلام، والمنى من جهة وأحياء القماص، وسيساوي، ولوناما من جهة أخرى في تحسين الخدمة.
أما على مستوى الجهة الشمالية للولاية فقد أكد ذات المسؤول أن الشبكة ببعض الأحياء والبلديات قديمة جدا، وأغلب القنوات تعاني من تراكم الكلس، وهو ما يتسبب في ضعف تدفق المياه ويؤدي في الأخير إلى وصول المياه إلى المنازل بضغط منخفض، ومن أجل تدارك المشكل، فقد اقترحت الشركة إعادة تجديد للشبكة في عدد من الأحياء والبلديات على غرار زيغود يوسف، وديدوش مراد، و حامة بوزيان، خصوصا حي بكيرة الذي يعاني من أزمة تموين كبيرة بالمياه.
وفي ما يتعلق بالمدينة الجديدة علي منجلي والتي تعرف بها عدة وحدات جوارية مشاكل في التموين، وعدم وصول المياه إلى الحنفيات طيلة أيام النهار، وذلك على غرار الوحدات الجوارية 16، و17، و18، و19، و20، فقد أكد ذات المسؤول أن الشركة واستعدادا لفصل الصيف قامت باستبدال المحركات على مستوى محطة الضخ، وهو ما مكن من مضاعفة الإنتاج إلى غاية 100 لتر في الثانية، حيث أصبح بمقدور العائلات القاطنة ببعض التجمعات السكانية بالمنطقة العليا بعلي منجلي الاستفادة من مياه الشرب في ظروف جد حسنة، كما ينتظر أن تنتهي الأشغال بخزانين للمياه الصالحة للشرب بسعة إجمالية قدرها 5 آلاف م3، كما سيتم ربط جزء من المدينة بالخزان ذي سعة 150 ألف م3  والذي سيعنى بتموين مدينة الخروب بشكل خاص.
يذكر أن ما نسبته 65 في المئة من المياه المنتجة على مستوى ولاية قسنطينة مصدرها محطة التنقية بسيدي خليفة ولاية ميلة، و 25 في المئة هي عبارة عن مياه جوفية.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى