تعيش أحياء وقرى بلدية سيدي هجرس غرب المسيلة منذ أكثر من شهر مشاكل كبيرة في التزود بالمياه الصالحة للشرب خصوصا خلال الأيام الأولى من شهر رمضان،  حيث وجد السكان أنفسهم  كما يقولون  في ورطة حقيقية جراء حالة التذبذب فيما أوضحت مؤسسة الجزائرية للمياه أن الاضطرابات مردها انقطاع حصل على مستوى سد كدية أسردون بولاية البويرة الذي يمون المنطقة بمياه الشرب إلى جانب بلديات سيدي عيسى ، عين الحجل وبوطي السايح.   أزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب بالبلدية ضاعفت خلال الأيام الأخيرة من معاناة سكان قرى وأحياء بلدية سيدي هجرس الذين عاشوا أياما صعبة في غياب التموين بهذه المادة الحيوية انطلاقا من سد كدية أسردون، على اعتبار أن المنطقة شحيحة في هذا الجانب، حيث يعتمد السكان على ما يأتيهم من السد الأمر الذي حول يومياتهم بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة إلى جحيم يقول هؤلاء. وفي اتصال مع النصر قال ممثلون عن الحركة الجمعوية أن الكثير من المواطنين فكروا في تغير مقر سكناهم بعدما وصل بهم الأمر إلى حالة من العطش وهو ما برره محدثونا بافتقار المنطقة إلى موارد مائية جوفية وحتى أصحاب صهاريج المياه عجزوا عن توفير هذه المادة الحيوية كونهم يملئون شاحناتهم انطلاقا من خزان البلدية الذي يتمون في الأساس انطلاقا من سد كدية أسردون. ومن جهتها المكلفة بالاتصال بمؤسسة الجزائرية للمياه قالت أن الوضع عاد إلى منطقه الصحيح نهار أمس بعد أن حصل وضع طارئ مس أربع بلديات وهي سيدي عيسى ، عين الحجل وبوطي السايح وسيدي هجرس ابتداء من 27 ماي المنصرم ،  جراء انقطاعات متكررة لتدفق مياه سد كدية أسردون الممون الرئيسي لهذه البلديات، حيث طالبت المؤسسة في إعلان بهذا الخصوص المواطنين بعدم الاسراف في استعمال المياه إلى حين إصلاح العطب.  كما أكدت أن أزمة التموين بمياه الشرب عبر أحياء مدينة المسيلة ستجد طريقها إلى الحل بعد تركيب مضخة كبيرة على مستوى الخزان المائي بحي الشيخ الطاهر بوسط مدينة المسيلة.    

فارس قريشي    

الرجوع إلى الأعلى