أوبك تؤكد استعادة سوق النفط توازنها بوتيرة أبطأ
أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك»، أمس الثلاثاء، أن سوق النفط تستعيد توازنها لكن بوتيرة أبطأ، مبرزة في نفس الوقت أن انتاجها في شهر ماي الماضي قفز بسبب زيادة إنتاج الدولتين المعفاتين من اتفاق خفض الانتاج ويتعلق الأمر بليبيا ونيجيريا، في غضون ذلك صعدت أسعار النفط بشكل طفيف مع تعهد سعودي بخفض الإمدادات.
وأوضحت «أوبك» في تقريرها الشهري، أن استعادة سوق النفط لتوازنها الذي طال انتظاره تتحقق لكن «بوتيرة أبطأ» ، وذكرت أن إنتاجها في شهر ماي الماضي قفز بسبب زيادة إنتاج الدولتين المعفاتين من اتفاق خفض الإمدادات، و قالت المنظمة ، أن إنتاجها زاد 336 ألف برميل يوميا في ماي إلى 32.14 مليون برميل يوميا بقيادة نيجيريا وليبيا، عضوي أوبك المعفيين من اتفاق تخفيض الإنتاج.وخفضت أوبك تقديراتها لنمو إمدادات النفط من المنتجين من خارج المنظمة هذا العام إلى 840 ألف برميل يوميا مقارنة مع تقديرات سابقة عند 950 ألف برميل يوميا، وفي غضون ذلك، سجلت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا، أمس الثلاثاء، بعد أن قالت السعودية إنها ستنفذ خفضا كبيرا للصادرات في جويلية المقبل، وسط إشارات على تراجع مخزونات الخام الأمريكية، على الرغم من أن زيادة إنتاج الولايات المتحدة ما زالت تؤثر سلبا على السوق، وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 35 سنتا إلى 48.64 دولار للبرميل، صبيحة أمس، في حين زاد الخام الأمريكي 30 سنتا إلى 46.38 دولار للبرميل.
وشهدت الأسعار في الفترة الأخيرة تراجعا ، على أمل أن تستعيد عافيتها حسب الخبراء في الأشهر المقبلة، سيما مع تمديد اتفاق خفض الإنتاج، حيث كانت منظمة أوبك و منتجون مستقلون من خارجها، قد وافقوا على تمديد العمل  باتفاق خفض الإنتاج لمدة 9 أشهر إضافية، ابتداء من جويلية 2017 إلى غاية  مارس 2018.واتفقت أوبك و منتجون من خارجها نهاية العام الماضي، على خفض الإنتاج بمعدل 1.8 مليون برميل يوميا ، ما ساهم في تعافي الأسعار بعد فترة من الانخفاض.                      م - ح

الرجوع إلى الأعلى