استيـــاء من تحويـــل محيــط مستشفــى محمد بوضياف إلى ســـــوق للخـــردوات
أثار قرار تحويل محيط مستشفى محمد بوضياف بأم البواقي، لسوق أسبوعية فوضوية للخردوات، استياء واسعا وسط سكان المدينة و القادمين إليها، و خاصة الزائرين لمرضاهم، بسبب الفوضى و الضجيج اللذان سببهما السوق، إلى جانب النوافذ التي تطل على غرف المرضى، و طالب السكان بتحويل مكان السوق، لتوفير جو ملائم لراحة المرضى، و بينت البلدية في المقابل على لسان رئيسها، بأن السوق الفوضوي حول مؤقتا لمحيط حديقة الاستقلال، غير أن تجارا نقلوا بضاعتهم لمحيط المستشفى و الشرطة كانت لهم بالمرصاد.
سكان المدينة، قالوا بأن السوق الفوضوي للخردوات في موقعه الحالي، يسبب ازدحاما مروريا في محور مهم يتوسط المدينة، إلى جانب الضجيج على المرضى، ملتمسين من السلطات المحلية  التدخل بتحويل السوق لمكان آخر، تتوفر فيه شروط عرض البضائع بعيدا عن كل العوائق التي يسببها السوق، و أشار بعض من التقينا بهم في محيط السوق، إلى أنه كان وسط حي شعبي و السكان رفضوا بقاءه هناك، لتقوم البلدية بتغيير موقعه نحو محيط المستشفى.
رئيس البلدية موسى خليل، أكد للنصر على أن هذه السوق فوضوية و ليست نظامية، و البلدية تعاملت مع الناشطين بها وديا شهر رمضان فقط، مؤكدا على أنه و بعد انقضاء الشهر الفضيل، سيحول السوق إلى محيط سوق الماشية، و بين المتحدث بأن الشرطة تصدت لبعض التجار الذين عرضوا بضائعهم في محيط المستشفى، مشيرا إلى أن البلدية وضعت السوق في محيط حديقة الاستقلال بعد رفض سكان طريق خنشلة و وسط المدينة تواجد السوق بمحيط سكناتهم، و حفاظا على لقمة عيش 350 تاجرا متجولا، تم السماح مؤقتا للتجار بعرض بضائعهم في محيط الحديقة، مع منع العرض بمحيط المستشفى. “المير” أوضح بأن تجار الخضر الذين يستغلون شارع 20 أوت، و كذا تجار السوق الجواري لم يسددوا مستحقات البلدية، و قال بأن البلدية أعذرتهم قبل أن تحول ملفاتهم للعدالة لاتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، بعد أن التزموا عشية رمضان بتنظيف أماكن عرض بضائعهم و تسديد مستحقاتها، ففي الوقت الذي سدد مستغلو سوق الجمعة و الثلاثاء مستحقات شهر فقط، عاد جميع التجار لعدم الالتزام بالوعود التي قطعوها، و بين “المير” بأن البلدية ستعلن عن مزايدة لتأجير السوق الجوارية و محيط سوق الماشية.                       
أحمد ذيب 

من بينها التدخل لدى بنك الفلاحة وصندوق كازنوس
إجـــراءات مستعجلـــة لمرافقــــة الفــلاحين المتضرريــن من أزمـة الجفـاف
كشف، نهاية الأسبوع المنقضي، مدير المصالح الفلاحية بأم البواقي، عن وضع مصالحه إجراءات مستعجلة لمرافقة الفلاحين المتضررين من  حالة الجفاف التي مست مناطق واسعة بالولاية، و بين بأن قطاعه تدخل على مستوى الوكالة البنكية التي سحب منها الفلاحون قرض الرفيق، و كذا على مستوى وكالة التأمينات لغير الأجراء قصد تسهيل مهمة تسديد الاشتراكات. مدير الفلاحة لعلى معاشي و في لقائه بالنصر، قال بأن مصالحه وضعت إجراءات لمساعدة الفلاحين بعد الجفاف الذي ضرب الولاية بنسبة كبيرة، و من بين الإجراءات المتخذة –يضيف المتحدث ذاته-، الاتصال ببنك الفلاحة و التنمية الريفية، من أجل تأجيل تسديد الفلاحين المتضررين لقرض الرفيق للموسم القادم، و ذلك بفعل الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الفلاحية، و أكد مدير الفلاحة على أن القائمين على البنك طلبوا القوائم الإسمية للمستفيدين من القرض، قصد دراسة وضعيتهم حالة بحالة، في ظل نجاح الموسم الفلاحي لبعض الفلاحين الذين يستعينون بالسقي التكميلي.
محدثنا أوضح كذلك، بأن الإجراء نفسه سيتخذ مع الصندوق الولائي للضمان الاجتماعي لغير الأجراء، من أجل العمل على تأجيل تسديد الفلاحين المتضررين لاشتراكات الموسم الحالي للسنة القادمة، و سيعمل الصندوق هو الآخر على دراسة الوضعية الفلاحية حالة بحالة، و فيما تعلق بسحب الأعلاف، فبين مدير الفلاحة بأنه تم اقتراح تمديد توزيع الشعير العلفي على الموالين المعنيين إلى غاية شهري أوت و سبتمبر عبر 17 بلدية بالولاية، بعد أن كانت العملية قد حددت آجال توقفها منتصف شهر أوت القادم.
و بخصوص الموسم القادم، أشار المتحدث إلى أن التحضيرات انطلقت، بعقد اجتماع مع الهيئات المعنية، و يتعلق الأمر بكل من مديرية المصالح الفلاحية و الغرفة الفلاحية و اتحاد الفلاحين، و كذا تعاونيتي الحبوب و البقول الجافة في كل من عين مليلة و أم البواقي، و هو الاجتماع الذي تمت فيه دراسة وضعية تحضير الموسم الفلاحي القادم و ما يتطلبه من بذور وأسمدة.             
أحمد ذيب 

الرجوع إلى الأعلى