فلاحـــــون يطالبـــون بتراخيص لحفـــر آبـــــار فــلاحيــــة  
طالب فلاحو ولاية تبسة بتدخل الجهات المعنية لمنحهم الحق في حفر آبار فلاحية، بعد أن اتخذ الوالي قرارا برفع الحظر عن عمليات الحفر، خاصة بالنسبة لأراضي العرش التي ظلت معلقة لعدة سنوات. و صرح فلاحون من منطقة عين السودة ببلدية قريقر في اتصالهم بجريدة “ النصر “، بأنهم ظلوا يعانون مما وصفوه بـ”بيروقراطية الإدارة”، من أجل حفر آبار لتنمية و خدمة أراضيهم التي هي ملك عرش، و المقدرة بزهاء 136 هكتارا، و نفس الطرح ذهب إليه بعض فلاحي بلدية الشريعة الذين أكدوا بدورهم على أنهم ملوا من الشكاوي المتكررة الموجهة لمختلف المصالح، من أجل تطبيق قرار والي الولاية برفع الحظر.
و قال مصدر من المديرية الولائية للموارد المائية، بأن قرار المنع لبعض الفلاحين من بلدية قريقر، جاء على خلفية قرار المصالح التقنية لكون المواقع غير ملائمة، و بالتالي سلمت لهم قرارات الرفض، فيما تبقى الدراسة متواصلة للعديد من ملفات المواطنين، في وقت أكدت فيه المديرية على أنها انطلقت في أشغال إنجاز 10 آبار عميقة بقوة ضخ تقدر بـ 34 لترا في الثانية، موجهة لتزويد العديد من البلديات في الولاية بالمياه الصالحة للشرب، ستسمح بتزويد سكان بعض البلديات التي تعرف ندرة كبيرة في المياه  علي مستوي الولاية بالمياه الصالحة للشرب، مضيفا بأنه تم مؤخرا الشروع في أشغال إنجاز و تجهيز و كهربة بئرين عميقين بعمق حوالي 400 متر طولي، يتوقع أن تسمحا بضخ 20 لترا في الثانية لفائدة سكان بلدية ثليجان وعاصمة الولاية، فضلا على إعادة تأهيل 25 بئرا أخرى بالولاية، كما تمّ تجديد شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب بالعديد من البلديات وفقا لذات المصدر. و أكد محدثنا، على أنه تمّ الانطلاق في دراسة جدوى لإنجاز مشروع سد عين ببوش ببلدية ثليجان غرب عاصمة الولاية، سيوجه لتزويد سكان بلدية الشريعة بالمياه الصالحة للشرب، و يرتقب نهاية العام الجاري استلام سد ولجة ملاق لتزويد سكان بلديتي العوينات، و الونزة بالمياه الصالحة للشرب، كما تمّ مؤخرا الشروع في عملية إعادة تأهيل شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب ببعض المناطق الريفية، انطلاقا من خزان المنطقة الريفية بصفصاف الوسرى، و كذلك لحميمة ببلدية بولحاف الدير، و بغرض تزويد عاصمة الولاية بالمياه الصالحة للشرب التي تعرف الكثير من أحيائها نقصا ملحوظا في هذه المادة الحيوية، فقد تم تدعيمها بمحول من بلدية الماء الأبيض، من خلال الربط  و التجهيز الإلكتروميكانيكي للبئر العميقة بمنطقة برزقال، بقوة ضخ تقدر بحوالي 25 لترا في الثانية، و هي العملية التي استهدفت العديد من الأحياء بعاصمة الولاية.           
ع.نصيب  

عائلات لجأت إلى  «الشيفون»
زيـادات تصـــل إلى خمسين بالمائـــة في أسعـار ألبســـة الأطفــال
عرفت أسعار ألبسة العيد، هذه الأيام، ارتفاعا محسوسا في الأسواق، حيث لامست مؤشرات قياسية لم يسبق و أن سجلت في هذه الولاية، فالقطعة التي كانت تباع بـ4000 دينار قفزت إلى حدود 6000 دينار، و لم يهضم المواطن التبسي هذه الزيادات التي جاءت في ظل تزايد مصاريف العائلات خلال شهر الصيام. و في الوقت الذي تمكن فيه البعض من اقتناء ما يلزم لأبنائه في مناسبة العيد، اكتفت عائلات أخرى بالمشاهدة و جس نبض السوق، فيما توجه آخرون من ذوي الدخل الضعيف، إلى محلات بيع الألبسة المستعملة التي باتت ملجأ للكثير من العائلات، و يأمل المواطن التبسي أن تتراجع الأسعار في قادم الأيام حتى يتمكن الأبناء من زرع البسمة على وجوه أبنائهم، و يخشى هؤلاء أن تتواصل الأسعار في الصعود على بعد أقل من شهرين على الدخول الاجتماعي، مما سيشكل عبئا إضافيا على العائلات. جدير بالذكر أن أسعار الخضر و الفواكه بمدينة تبسة، قد شهدت حالة من الاستقرار و الانخفاض في بعض الأحيان خلال شهر رمضان، كما سجل وفرة في هذه المنتوجات بخلاف ما كان عليه الأمر في السنوات الفارطة، باستثناء مادة الحليب التي لم تكن متوفرة بالقدر الكافي، و كان الطلب عليها أكثر مما عرضته مؤسسة «ميلك»، ما اضطر مديرية التجارة للاستعانة بمنتوج بالولايات المجاورة لتغطية
 الطلب.                               ج/ساكر              

الرجوع إلى الأعلى