عاصي الحلاني يتغنى بالجزائر من مسرح تيمقاد   
عرفت السهرة الرابعة، من مهرجان تيمقاد الدولي، تنوعا في الطبوع الجزائرية، التي استمتع بها الجمهور على قلته، بين القبائلي والشبابي، و كذا المغربي، في حين كان اللبناني عاصي الحلاني نجم السهرة، بأغانيه الجميلة و من بينها أغنية أهداها للجزائر و الجزائريين.
عاصي الحلاني، كان أول من اعتلى ركح مسرح الهواء الطلق و أطل على جمهوره الذي انتظر بفارغ الصبر ،  انطلاق السهرة و الاستمتاع بأغانيه على المباشر، بعد تسجيل تأخر، أرجعه المنظمون إلى تأخر رحلة الطائرة التي كان على متنها الفنان اللبناني عاصي الحلاني، والتي كانت قادمة من باريس باتجاه مطار قسنطينة.
كانت إطلالة عاصي مميزة و هو يرفع الراية الوطنية الجزائرية، و يترحم على أرواح الشهداء، بمناسبة احتفاء الجزائر بذكرى عيدي الاستقلال والشباب، قبل أن يطلق العنان لصوته الصداح، و يهدي الجمهور باقة من أغانيه التي تنوعت بين اللون الرومانسي والوطني الحماسي و البدوي الشامي، و أهدى الجزائر و الجزائريين بالمناسبة أغنية «الجزائر بلادي» باللهجة اللبنانية، فألهب أحاسيس العائلات والشباب على المدرجات، وتنوعت باقته، فأدى «أنا يا طير ضيعني نصيبي» و  «أنا مارق مريت».   وبعد مغادرة عاصي الحلاني لركح تاموقادي، استمرت المتعة والفرجة، بتقديم طبوع جزائرية متنوعة، فجاء دور المطربة القبائلية نادية بارود، التي أمتعت وحركت الجمهور بعدة أغاني من بينها»يلا رب»، «أنروح أنروح»، وتفاعل الشباب بعد ذلك مع المغني القادم من تلمسان توفيق ندرومي، الذي صنع أجواء من الفرجة بأغاني من الطابع المغربي والرايوي، لتطيل السهرة الشابة جميلة التي أدت أغان من ألبومها الجديد و من بينها «الحمامة طارت» ، كما أدت أغان من التراث على غرار «ياطير البورني»و «لسود مقروني».              
يـاسين/ع

قالوا على هامش المهرجان

الفنانة نادية بارود
أهوى التمثيل والقبائلي ليس رقصا فقط
عبَرت الفنانة القبائلية نادية بارود في ندوة صحفية على هامش إحيائها للسهرة الرابعة من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 39، عن فرحتها لمشاركتها الثالثة في المهرجان، وقالت بأنها تهوى التنشيط والتمثيل كثيرا إلى جانب الغناء، وأكدت بأنها لو أتيحت لها الفرصة للتمثيل أو التنشيط فلن تضيعها، وفي ردها على أسئلة الإعلاميين، أوضحت الفنانة بأن الأغنية القبائلية لا تقتصر على الإيقاع الراقص فحسب، وإنما على إيقاعات بسيطة حملت الأغنية القبائلية إلى خارج حدود الجزائر، واعتبرت بارود بأن تواجدها بديار الغربة و بالضبط في إسبانيا،  أضاف إليها تجارب جديدة وهي لا تزال تشتغل على إصدار الجديد من فرنسا.

الشابة جميلة
أفضل الاستمرار في أداء الشاوي و السطايفي
قالت الفنانة الشابة جميلة في ندوة صحفية بفندق شليا على هامش إحيائها للسهرة الرابعة من مهرجان تيمقاد، بأن جديدها لن يخرج عما اعتادت عليه، و بأنها حافظت في ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان «حمامة طارت» على نفس النمط الغنائي الذي اشتهرت بأدائه، مؤكدة بأنها تهوى الطابعين الشاوي والسطايفي ولم تفكر في الابتعاد عنهما في أغانيها.

توفيق الندرومي
اختصاصي هو طابع المداحات و الحوزي
أكد توفيق ندرومي أحد الفنانين المشاركين في إحياء السهرة الرابعة من مهرجان تيمقاد، بأنه يشتغل دائما في مجال غناء المداحات والحوزي، وكذا الطابع المغربي، وقال بأنه لا يرى نفسه خارج هذه الطبوع الغنائية، معبرا عن فرحته لمشاركته الثالثة في المهرجان، وقال بأنه يحضر لألبوم جديد ولا يمانع في أداء ديو غنائي إذا أتيحت له الفرصة لذلك.

اللبناني عاصي الحلاني
أتوقع  نجاح ديو غنائي قد يجمعني بالشاب خالد
قال نجم السهرة الرابعة، من مهرجان تيمقاد الدولي، الفنان اللبناني عاصي الحلاني بأنه في كل مرة توجه له دعوة لزيارة الجزائر، يكون تواقا لمشاركة شعبها أفراحه. و في تصريح صحفي بعد مشاركته في الطبعة 39 من مهرجان تيمقاد الدولي، تمنى دوام الفرحة والأمن والاستقرار للجزائر، قبل أن يترحم،  بمناسبة إحياء الجزائر لذكرى عيد الشباب والاستقلال، على أرواح شهدائها، الذين قال بأنهم  ضحوا بالنفس والنفيس من أجل استقلال وطنهم.
وفي رده على سؤال حول مدى رغبته و استعداده لأداء أغان ثنائية مع فنانين جزائريين، رد عاصي الحلاني، بأن أداء ديو يتوقف على التناغم والانسجام بين الصوتين اللذين يغنيان معا ، وأكد بأنه لو تتح له فرصة أداء ديو مع فنان جزائري فإنه مستعد لذلك، وأضاف بأنه من الممكن تشكيل ديو بينه و بين الكينغ خالد، و توقع نجاحه.                           
جمعها: يـاسين/ع     

 

 

الرجوع إلى الأعلى