عصـابة تطـلب 04 مليــونا من ضحــاياها مقـابل اشتراكـات وهـمية بقسنطيـنة
تمكنت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، من وضع حدّ لشبكة إجرامية تختص في الابتزاز و النصب و الاحتيال، بعد إيهام ضحاياها بأن بإمكانهم تحصيل مداخيل و السفر إلى بلدان العالم مقابل دفع مبالغ تصل إلى 40 مليون سنتيم، كما تم توقيف شابين اتُهما بتداول أوراق نقدية مزورة تعدّت قيمتها 30 ألف دينار.
القضية الأولى عالجتها الضبطية القضائية للأمن الحضري الرابع عشر، عندما اكتُشف أن شبكة إجرامية تطلب من المواطنين مبالغ مالية تقارب الأربعين مليون سنتيم كاشتراكات، بعد إيهام الضحايا بأنهم سوف يستفيدون من مداخيل تتمثل في أرباح و سفريات نحو 190 دولة، و ذلك بشرط إشراك منخرطين آخرين وفق نظام هرمي تنسج خيوطه على مستوى دولة أجنبية بقارة آسيا، حيث أسفر التحقيق عن توقيف شخصين أعمارهما 32 و 40 سنة، مع حجز معدات و وثائق تستعمل في عمليات النصب و الاحتيال، حسب بيان صدر أمس عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، جاء فيه أن المعنيين سيُحالان أمام النيابة.
كما تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري الثامن عشر من توقيف شخصين يبلغان من العمر 18 و 22 سنة، اتهما بحيازة و عرض أوراق نقدية مزورة ذات سعر قانوني للتداول، و جاء في بيان صدر أمس عن خلية الاتصال بمديرية الأمن الولائي، أن القضية تعود إلى نهاية الأسبوع المنصرم، عندما لفت أحد الأشخاص انتباه قوات الشرطة أثناء دوريات لهم بحي فضيلة سعدان، حيث كان يستفسر من أحدهم عن ورقة نقدية من فئة ألفي دينار مشكوك في صحتها.
و على الفور تدخل عناصر المصلحة و تم توقيف المعني، حيث حُجز لديه مبلغ 36500 دج يضم 16 ورقة من فئة ألفي دينار و ما تبقى من فئتي ألف و 500 دينار، فيما تبيّن بعد التحقيق مع الموقوف و عرض الأوراق النقدية المحجوزة على الخبرة، أن الأموال من فئة ألفين دينار مزورة، كما تم تحديد هوية شريكه الذي أوقف هو الآخر بعد خطة عملية محكمة، ليُقدم المعنيان أمام النيابة المحلية .
و في قضية أخرى، استرجعت فرقة البحث و التدخل بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، شاحنة تبريد سُرقت مساء الأحد الماضي من محطة لغسل و تشحيم السيارات، و ذلك من طرف عامل يبلغ من العمر 19 سنة كان يقوم بغسلها، قبل أن يفرّ بها مستغلا غفلة صاحبها. و بعد يوم من الحادثة، شاهدت عناصر الفرقة المركبة المسروقة مركونة على مستوى جسر صالح باي بسبب نفاد الوقود، ليتم توقيف العامل الذي أقر بفعلته، حيث قُدّم أمام النيابة المحلية أول أمس، حسب مصالح الأمن.
ق.م

الرجوع إلى الأعلى