رفض أمس حارس وفاق سطيف سفيان خذايرية، مقترحا تقدمت به إدارة النادي، القاضي بتخفيض راتبه إلى 160 مليون سنتيم، بعد أن كان يتقاضى مبلغ 250 مليون سنتيم الموسم المنصرم، و أشارت مصادر مقربة من الإدارة، أن تخفيض راتب الحارس يعتبر شرطا أساسيا، من أجل تجديد عقده مع الوفاق السطايفي خلال الموسم المقبل، بعد أن انخفض مستواه منذ مطلع الموسم السابق، وبات المبلغ الذي يتقاضاه يرهق كاهل ميزانية النادي، موازاة مع كون الحارس البديل خيري يتقاضى راتبا أقل بكثير، لكنه أثبت أنه حارس يملك إمكانات كبيرة حسب المسيرين، و ستكون هناك جولة جديدة من المفاوضات بين خذايرية والرئيس حمّار في غضون 48 ساعة المقبلة، سواء لتجديد العقد أو اختيار الحارس لوجهة أخرى، وبالتالي استقدام النادي حارس جديد يضاف إلى كل من خيري والشباب عصماني.
وأشارت نفس المصادر إلى أن الإدارة السطايفية، تسعى إلى تخفيض كتلة الأجور، لجعلها تتماشى مع الميزانية التي تم رصدها للفريق خلال السنتين الأخيرتين.  من جهة أخرى، يرتقب أن يحل مهاجم شبيبة القبائل عيبود اليوم بسطيف، قصد التوقيع على عقده مع النسر الأسود، بعد وصوله إلى أرضية اتفاق مع الرئيس حسان حمّار خلال الأسبوع الفارط، لكن حضوره تأجل لعدة مرات لأسباب مختلفة، ما جعل الرئيس السطايفي يمنح اللاعب الفرصة الأخيرة للتفاوض، قصد ترسيم الأمور أو التطلع إلى وجهة جديدة بانتداب مهاجم آخر يدعم صفوف الفريق.جدير بالذكر أن الأنصار يرتقبون حسم العديد من الصفقات خلال الساعات المقبلة، على غرار تجديد المدافع المحوري رياض كنيش، إضافة إلى احتمال توقيع مدافع نصر حسين سفيان داي بن دبكة، أو الحسم في صفقة انضمام قائد شباب بلوزداد شرفاوي، لكون الأخير متحمس للعودة إلى مسقط رأسه سطيف، لكنه تلقى عروضا مغرية من عدة أندية خلال الأيام الفارطة، خاصة مولودية وهران، حيث يرغب المدرب التونسي معز بوعكاز ضمه إلى كتيبة الحمراوة.
و بعيدا عن أجواء فترة انتقالات اللاعبين، تواصل الإدارة السطايفية مساعيها الحثيثة، قصد الحجز بأحد الفنادق أو المراكز التحضيرية والتدريبية بالمغرب، لإجراء تربص تحضيري ينطلق يوم 25 جويلية الحالي ويمتد إلى غاية 15 أوت المقبل.                         رمزي تيوري