لم تعقد الجمعية العامة الانتخابية لأولمبي الونزة، بسبب العزوف الجماعي عن الترشح، حيث اكتفت اللجنة المكلفة بتنظيم الانتخابات برئاسة عبد الكريم بن سودة، بإعداد تقرير سلمته إلى السلطات المحلية (البلدية والديجياس)، أكدت من خلاله عدم تلقي أي ملف، ما يضع مصير الفريق على كف عفريت.
وقد حاولت مجموعة من الأنصار إقناع الرئيس المستقيل كمال صياد بالعودة لرئاسة الأولمبي، لكنه رفض الفكرة، مؤكدا بأن انسحابه كان نتيجة ظروف صعبة عاشها طيلة الموسم الماضي، وأن إخراج النادي من مشاكل 3 مواسم لم يكن بالأمر السهل، كما  أن رد فعل بعض الأطراف السلبي تجاه الطاقم الإداري، كان وراء إعلان الإدارة عن استقالة جماعية، بعد عرض التقريرين المالي والأدبي.
وأشار صياد في اتصال مع النصر، إلى أن رفضه العودة الهدف منه فسح المجال أمام المجموعة التي ما فتئت تنتقد طريقة التسيير: «أجبرنا على تسيير الأولمبي بأموالنا الخاصة وعن طريق الاقتراض، بسبب الرصيد المجمد، لكننا نجحنا في إيجاد حل لهذه الأزمة، بتسديد الديون وبالتالي رفع التجميد بعد 3 سنوات، والأرضية مهيأة لكل من يريد رئاسة الفريق. تركنا 110 ملايين سنتيم في الرصيد، لتمكين خليفتنا من تسديد مستحقات الانخراط للموسم الجديد».
وخلص محدثنا إلى التأكيد على أن قرار الاستقالة اتخذ بالإجماع، وقد زكته الجمعية العامة، وبالتالي فإنه لا يتحمل المسؤولية: «لكن عدم ترشح أي عضو للرئاسة، لا يعني بأن الأولمبي مهدد بالزوال، ومن السابق لأوانه دق ناقوس الخطر».
وتبقي رحلة البحث عن رئيس متواصلة إلى إشعار آخر، والطريق مفتوح أمام الأشخاص الذين انتقدونا».        ص / فرطاس

الرجوع إلى الأعلى