أمطــار تكشــف عيــوب التهيئــة بعـــدة بلديـــات في باتنـــة   
كشفت الأمطار المتساقطة، أول أمس، عبر عدة بلديات بولاية باتنة، عن عيوب في مشاريع للتهيئة العمرانية، كما حولت مواقع وطرقات، إلى مجار  وبحيرات مائية، وهي نفس المواقع التي تشكل نقاطا سوداء، كلما حل الخريف والشتاء، بحيث تتحول إلى بحيرات مائية، بسبب غياب البالوعات أو انسدادها.
الأمطار المتساقطة لساعات من الزمن، من مساء أول أمس الخميس، خففت من درجات الحرارة المرتفعة، غير أنها في الوقت نفسه، كادت تتسبب في غلق طرق وتعزل مناطق لولا أنها سرعان ما توقفت عن التهاطل، وقد أدت تلك الأمطار إلى كشف عيوب في التهيئة لمشاريع أنجزت حديثا، وأبانت عن نقاط سوداء لم تتم معالجتها، على غرار جزء الطريق المؤدي إلى محطة نقل المسافرين الجنوبية أذرار الهارة.
جزء الطريق المؤدي إلى محطة نقل المسافرين، في كل مرة تتساقط فيه الأمطار، يتحول إلى بحيرة، وبذات الموقع يتحول جزء الطريق المقابل والمحاذي لمديرية الخدمات الجامعية باتنة وسط هو الآخر إلى بحيرة مائية كبيرة، كثيرا ما تتسبب في عرقلة حركة السير، وقد أدى تجمع المياه الراكدة في كل مرة تتهاطل فيه الأمطار، إلى اهتراء الطريق وتدهور وضعيته، وتحول ذلك المقطع إلى نقطة سوداء كلما تساقطت الأمطار، بسبب انعدام البالوعات في طرف الطريق وانسداد أخرى في الجانب الآخر، وقد عجزت المصالح المعنية عن إيجاد حل والقضاء على تلك النقطة السوداء. وغير بعيد  ، عن محطة نقل المسافرين الجنوبية،  غمرت  سيول الأمطار المحور الدوراني الكبير المؤدي إلى المحطة هو الآخر بالمياه، بعد أن تجمعت من حوله بسبب انسداد البالوعات، وقد  حاصرت المياه المتجمعة المركبات المارة من حوله، وناهيك عن المدخل الجنوبي لمدينة باتنة،  وغطت المياه ، جزء  من الطريق عند المدخل الشمالي لمدينة باتنة أسفل الجسر، بالقرب من ديوان تعاونية الحبوب، وهو   طريق  يعد من النقاط السوداء التي تتجمع بها المياه كلما تساقطت الأمطار. وطالب مواطنون بضرورة تنقية وتطهير البالوعات والمجاري، تحسبا لأمطار الخريف والشتاء، التي هي على الأبواب، لتفادي وقوع كوارث لطالما وقعت، بسبب انعدام مجاري تحويل المياه وبالوعات امتصاصها، وهو ما يشتكي منه بالخصوص سكان الأحياء الواقعة على جوانب المدينة، على غرار حي طريق تازولت الذي استفاد من مشروع حماية الحي من الفيضانات، غير أن تجسيده تأخر بسبب اعتراض ملاك أراض  على تمرير أنابيب عبر أراضيهم، وهو الحي الذي كثيرا ما يشتكي سكانه من تداعيات ومخلفات تساقط الأمطار، ونفس الوضعية يعيشها أيضا سكان أحياء كشيدة ودوار الديس وبوعقال.  يـاسين/ع

تحسبا للإفراج عن قوائم المستفيدين شهر سبتمبر
استئنــاف تهيئــة مشــاريع السكــن الاجتماعــي بالقطــب حملــة 03
استأنفت مقاولات الإنجاز، المكلفة بمشاريع التهيئة الخارجية على مستوى ورشات السكن الاجتماعي المتواجدة بالقطب السكني حملة 03 بباتنة، أشغالها بعد توقف دام لأشهر عديدة، نتيجة عدم صرف المستحقات المالية لهذه المقاولات، وقد تم الشروع في الرتوشات الأخيرة من الأشغال، المتمثلة في تبليط الأرصفة وتهيئة طرقات الساحات الخارجية، بعد أن انتهت أشغال الربط بمختلف الشبكات.
وتسارع السلطات المعنية منذ تعيين الوالي الجديد لولاية باتنة، عبد الخالق صيودة، لإنهاء ما تبقى من أشغال خارجية من أجل الإعلان عن قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي بالقطب السكني حملة 03، الذي يضم 2153 وحدة سكنية جاهزة مثلما سبق وأن أعلن عنه مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية باتنة، تحسبا للإفراج عن قوائم السكن قبل منتصف شهر سبتمبر القادم، وهي الآجال الأخيرة التي حددها الوالي، للإفراج عن قوائم سكن، لأزيد من خمسة آلاف سكن عبر عدة بلديات.
وكان المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية، قد وقف على تأخر الإفراج عن قوائم السكن، وحمل رؤساء دوائر المسؤولية، واتهم البعض بالتهرب منها، مشددا على الإفراج عن السكنات التي عرفت انتهاء الأشغال، وتحمل مسؤوليات القوائم، وكان رؤساء دوائر، قد أعلنوا عن قوائم سكنية تطبيقا لتعليمات الوالي منها حصة 210 مسكن بدائرة الجزار، و131 مسكن بتيمقاد، و195 مسكن بدائرة عين جاسر ويتوقع أيضا الإفراج عن قوائم أخرى عبر عدة بلديات ناهيك عن الحصة الكبرى المتواجدة بحملة 03.
يـاسين/ع  

الرجوع إلى الأعلى