والـــي باتنــــة يكشـــف عن توزيــــع 9 آلاف سكــن قبــــل نهايـــة السنــــة
كشف، أول أمس، والي باتنة عبد الخالق صيودة، عن الشروع في توزيع 9الاف سكن من مختلف الصيغ، منها أزيد من ستة آلاف من صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي، قبل نهاية السنة الجارية  2017 ، وأوضح الوالي على هامش إشرافه على توزيع المفاتيح من حصتي  170 سكن اجتماعي ببلدية أمدوكال، و60 سكن ببلدية لمسان، بأن عملا يتم من أجل الإسراع في الإفراج عن القوائم السكنية، عبر حصتين منها أكبر حصة بعاصمة الولاية.
والي باتنة، أكد إعطائه أوامر للجان المكلفة بدراسة ملفات السكن الاجتماعي، عبر البلديات التي باتت سكناتها جاهزة، للتحضير للقوائم السكنية قصد الإفراج عن حصة تقدر بـ3500 سكن قبل شهر نوفمبر، وتوزيع حصة مماثلة قبل نهاية السنة، وقال المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، في تصريح صحفي، بأنه آن الأوان لتوزيع السكنات، مضيفا بأن حصة كبيرة ستوزع على مستوى بلدية باتنة، استجابة لطلب السكان بعد طول انتظار من عدم الإفراج عن حصص سكنية.
يذكر، أن والي باتنة الجديد ومنذ تنصيبه شدد بإعطائه أوامر صارمة لتوزيع السكنات الاجتماعية والإفراج عن المستفيدين منها، بعد أن لاحظ تأخر في العملية، وحمَل رؤساء دوائر تولي المهمة والمسؤليات محذرا من التملص والتهرب في الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي، وكان ذات المسؤول قد حدد آجال منتصف شهر سبتمبر كأقصى تقدير للإفراج عن قائمة 2153 سكن اجتماعي أنجزت بالقطب العمراني الجديد حملة 03.   يـاسين/ع

بعد مقتل عجوز دهسا
قاطنـــــــــو قريـــة شيـــــر أولاد عائشــــة يطالبــــون بإنــــجاز ممهــــلات
طالب، أمس، العشرات من سكان قرية شير أولاد عائشة ببلدية تيغانمين بدائرة أريس، جنوب شرقي الولاية، السلطات المعنية بضرورة وضع ممهلات على مستوى الطريق الوطني 31، الرابط بين باتنة بسكرة، في جزئه المار بقريتهم، عقب مقتل عجوز بسبب السرعة المفرطة، مؤكدين حسب مصادر محلية، بأن حوادث مرورية تتهدد يوميا حياة السكان وخاصة الصغار وكبار السن.
سكان شير أولاد عائشة، هددوا بالاحتجاج عقب حادث المرور، الذي أودى مساء أول أمس بحياة عجوز تبلغ من العمر 80 سنة، دهستها سيارة عندما كانت تهم بقطع الطريق، بينما خرجت من مسكنها الواقع على جانب الطريق الوطني 03، وقد خلف مشهد الحادث المأساوي للعجوز، التي لفظت أنفاسها بعين المكان وسط بركة دمائها التي غرقت فيها حالة استياء وحزن وسط سكان القرية، الذين حذروا من تكرر حوادث مماثلة، مناشدين السلطات العمومية وضع ممهلات لكبح سرعة مستخدمي الطريق في الجزء المار بقريتهم، التي تضم حسبهم كثافة معتبرة وكثيرا ما يقطعون الطريق لانتظار الحافلات أو الذهاب للمسجد.          يـاسين/ع

خلفت خسائر بأحياء و مقرات عمومية
إحــــــــصاء أضــــرار الأمـــــــــــطار الفيضانيـــــة بالشمــــــــرة
تنقلت، مؤخرا، السلطات العمومية لولاية باتنة، وعلى رأسها والي الولاية، إلى بلدية الشمرة شمال غربي الولاية، للوقوف على الأضرار التي خلفتها الأمطار الفيضانية، التي تهاطلت نهاية الأسبوع، من أجل إحصاء و تحديد الأضرار الناجمة عن السيول التي غمرت المساكن، و مقرات عمومية من بينها مقر وحدة الحماية المدنية، و مقر الشرطة بالشمرة، و هذا بعد أن فاضت الوديان بينها الوادي الذي يقطع المدينة، و الذي يخضع لأشغال تهيئة و حماية المدينة من الفيضانات، و كان حي قرعة الوز بالشمرة الأكثر تضررا جراء الأمطار، و هو الحي الذي تغمره المياه كلما تساقطت الأمطار.  يـاسين/ع

تأخـــــــر أشـــــغال تهيئـــــــة حي محمــــد بوضيــــاف ببريكــــــة
عبر سكان حي «محمد بوضياف» وسط بلدية بريكة في ولاية باتنة، عن استيائهم الشديد لتأخر أشغال التهيئة التي باشرتها مصالح البلدية منذ أشهر، قبل أن تتوقف في الآونة الأخيرة.
الأشغال التي ستمس الشوارع الفرعية بالحي، و كذا تجديد شبكة قنوات الصرف الصحي، ناهيك عن وضع أعمدة الإنارة الليلية، كانت قد انطلقت منذ أشهر من طرف المقاول المكلف بالإنجاز قبل توقفها لأسباب مجهولة، و قد تحول الحي إلى ورشة كبيرة بعد نزع مادة الزفت من الشوارع، مما خلق مشاكل عديدة للسكان القاطنين هناك، و أصبح تنقلهم صعبا خاصة بالنسبة لمستعملي المركبات، كما أن تهاطل الأمطار زاد من معاناة العائلات التي تجد صعوبات كبيرة في التنقل، إضافة إلى الظلام الدامس الذي نتج عن غياب الأعمدة الكهربائية و الإنارة الليلية، إذ يناشد هؤلاء مسؤولي البلدية التدخل للضغط على المقاول المكلف بالإنجاز، لاستئناف الأشغال و استكمالها في أقرب الآجال.
مصالح البلدية تحدثت عن هذا المشروع الذي من شأنه أن يحقق تنمية كاملة بالحي، خاصة و أنه يتعلق بتجديد الشبكات الحيوية بما فيها شبكة قنوات الصرف الصحي التي تضررت جدا في السنوات الأخيرة، كما سيتم توفير الإنارة الليلية التي اشتكى من غيابها سكان الحي لفترة طويلة، ناهيك عن ترميم الأرصفة، و الشوارع الفرعية، و حسب بعض المصادر المسؤولة، فإن هذا المشروع سيتكفل به أكثر من مقاول، و سيتم استئناف الأشغال في أقرب الآجال، علما بأن البلدية قد حددت ميزانية تتجاوز 8 ملايير سنتيم قصد استكمال ما تبقى من أشغال.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى