رئيســا بلديــة عين يـاقـوت الســابقين بباتنــة أمــام العدالـــة
 استدعت هيئة محكمة عين التوتة الابتدائية، التابعة لمجلس قضاء باتنة، منتخبين عن بلدية عين ياقوت، بينهم 3 أميار، منهم رئيسا البلدية السابقين كمتهمين، و المير الحالي كشاهد عيان، إلى جانب منتخبين آخرين، للامتثال في قضية تهم موجهة لرئيسي البلديتين السابقين (أ ق ع)، و (ش ع) اللذين وجهت لهما تهم عدة.
و وجهت الجهات القضائية، تهم جنح منح امتيازات غير مبررة للغير عند إبرام الصفقات العمومية، والاستعمال على نحو غير مشروع لأموال عمومية، والتزوير في محررات إدارية بالنسبة للمتهم (أ ق ع) المير الأسبق، وذلك استنادا للمواد 26 و29 من القانون 06/01 و222 من قانون العقوبات، فيما وجهت للمير السابق (ش ع) جنحة منح امتيازات غير مبررة للغير عند إبرام الصفقات العمومية استنادا للمادة 26 من القانون 06/01.
رئيسا البلدية السابقين المتهمين، وحسب مصادر مطلعة، وجهت لهم التهم المذكورة على خلفية صراعات داخلية بالمجلس، بينهم وبين أعضاء منتخبين آخرين، حيث عرفت العهدة الانتخابية الحالية للمجلس البلدي حالة احتقان وانسداد كبيرين، بسبب تمسك كل طرف من الأطراف المتصارعة بالبقاء داخل المجلس، وتوجيه المير السابق لتهم لخصومه فيما وجهوا بدورهم اتهامات له، وهو ما انعكس على سير شؤون البلدية والتنمية بسبب عدم إجراء المداولات، وقد أدت حالة الصراع آنذاك، إلى احتجاج المواطنين، نظرا لتوقف مشاريع تنموية هامة خاصة ما تعلق بتوفير الماء.
وذكرت مصادرنا، أن الاتهامات تتعلق بتعاملات وإجراءات، منها ما هو خاص بمؤونة المخزن وأخرى خاصة بالتأمينات، ومن المنتظر حسب ذات المصادر أن يمثل المتهمون إلى جانب الشهود في قضية رئيسي البلدية يوم الثامن عشر من شهر سبتمبر الداخل أمام هيئة محكمة عين التوتة الابتدائية للبت فيها، وقد جاءت التحقيقات القضائية بعد تحقيقات معمقة من طرف مصالح الدرك مع المنتخبين الحاليين بينهم المير الحالي حول كيفية تسيير شؤون البلدية.  
يذكر، أن بلدية عين ياقوت عرفت انفراجا بمجلسها البلدي المنتخب، بعد أزيد من سنة من الجمود.  يـاسين/ع

الأمطــار ترفــع منسـوب سد تيمقـاد بـ  1.4 مليـون متر مكعـــب
كشف، أمس، مدير قطاع الموارد المائية و الري لولاية باتنة لـ”النصر”، عن مساهمة الأمطار الأخيرة المتساقطة بالولاية مطلع الأسبوع الحالي، في رفع منسوب مياه سد كدية لمدور بتيمقاد بـ1.4 مليون متر مكعب، مشيرا إلى أن مياه أمطار كثيرة متساقطة ضاعت دون أن تصب في حوض السد، و قال بأنها تظل تكتسي أهمية في توفير المياه الجوفية في ظل الجفاف الذي ضرب المنطقة.
مدير الموارد المائية أوضح لـ”النصر”، بأن سد تيمقاد الذي تقدر طاقته الاستيعابية من المياه بـ75 مليون متر مكعب، قد بلغ منسوبه الحالي 30 مليون متر مكعب وأكد ذات المسؤول على أهمية مشروع التحويلات من مياه سد بني هارون نحو سد تيمقاد بولاية باتنة، في رفع منسوبه، مشيرا إلى أن كمية يومية تضخ من بني هارون عبر قناتين في سد تيمقاد تقدر بـ320 ألف متر مكعب.
وقال مدير الموارد المائية، بأن جل البلديات بما نسبته 80 بالمائة لا تزال تعتمد على المياه الجوفية من خلال الآبار في التزود بالمياه، فيما 20 بالمائة تعتمد على مياه سد كدية لمدور عبر ثلاثة أروقة واحد يزود بلديات تازولت، عين التوتة وبريكة وجزءا كبيرا من مدينة باتنة ورواق يزود بلدية أريس فيما رواق ثالث يزود جزءا من بلديات ولاية خنشلة.    
وأشار ذات المصدر، إلى انطلاق عملية إنجاز رواق رابع لتزويد سبع بلديات انطلاقا من مياه سد كدية لمدور وهي بلديات تيمقاد، الشمرة، وادي الطاقة، عيون العصافير، شير، ثنية العابد، منعة وتيغرغار ومن المنتظر توصيل المياه للبلديات المذكورة حسب مدير الموارد المائية في اجال قدرت بـ35 شهرا.                    يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى