تفاجأ مدرب مولودية باتنة توفيق شيحة بالوجه الشاحب الذي ظهر به فريقه في اللقاء أمام اتحاد خنشلة، موضحا أنه لم يكن ينتظر هذا المستوى المتدني، مشيرا في ذات السياق إلى أن عملا كبيرا ينتظره للتخلص من النقائص التي رصدها ووضع التشكيلة على السكة الصحيحة. هذا وحمل شيحة اللاعبين مسؤولية الخسارة، بالنظر كما قال لمردودهم الجماعي المتواضع وأدائهم الفردي الذي لا يعكس طموحات الفريق، معبرا عن قلقه إزاء مستقبل البوبية في ظل افتقارها للروح التنافسية والرغبة في الخروج حسبه من دائرة الظل.
 شيحة، وإن اعتبر الحالة المعنوية لفريقه في الحضيض، إلا أنه التزم بتدارك الأمر، من خلال مضاعفة العمل وتصحيح الأخطاء، مشددا على ضرورة تحلي اللاعبين بأكثر جدية، محذرا من مغبة مواصلة نزيف النقاط ، الأمر الذي قد يؤدي برأيه إلى تضييع البوبية مكانتها ضمن قسم الهواة.
  من هذا المنطلق، لم يتوان مدرب مولودية باتنة في دق ناقوس الخطر، ووضع كل طرف أمام مسؤولياته، ما اعتبره محيط الفريق رسالة من شيحة لتبرئة ذمته من عواقب هذا الوضع، في وقت أبدى الرئيس محمدي تفاؤله بالخروج من منطقة الخطر، شريطة مساهمة جميع الأطراف الفاعلة وتوفير الاعتمادات المالية الضرورية على حد تعبيره.
م ـ مداني   

الرجوع إلى الأعلى