انتهاء عملية الربط بالألياف البصرية بولاية خنشلة
استكملت اتصالات الجزائر بولاية خنشلة، عملية الربط بشبكة الألياف البصرية بصفة نهائية، حيث بلغت نسبة مائة بالمائة، و هو ما كشف عنه، مؤخرا، المدير العملي لاتصالات الجزائر في تصريح إعلامي.
و بانتهاء هذه العملية، تكون خنشلة من الولايات الأولى في إنهاء الربط بشبكة الألياف البصرية على المستوى الوطني، و التي استبدلت الكوابل النحاسية بالألياف البصرية التي من شأنها الإسهام في عصرنة الخدمات التي تقدمها اتصالات الجزائر، و مواكبة  التطور التكنولوجي، أين أكد ذات المسؤول، على أن الانتقال من استعمال شبكة الكوابل النحاسية إلى شبكة الألياف البصرية، يعد قفزة نوعية حققتها المؤسسة لما تحتويه هذه التقنية من امتيازات جد متطورة، ستسمح بتحسين الخدمات  وتسييرها من جهة، و تضمن مستقبلا الاستفادة من تكنولوجيات جديدة و خدمات جد عالية في مجال الاتصال، نظرا لقدرة هذه الألياف البصرية المصنوعة من الزجاج النقي على نقل البيانات بسرعة كبيرة، و ضمان عدم تداخلها.
و في مجال خدمات الانترنت، تسمح الألياف البصرية باستقبال تدفق عالي مستقبلا يصل إلى غاية 20 ميغابايت في الثانية، على عكس الشبكة القديمة المكونة من الكوابل النحاسية، و التي لا تتجاوز قدرتها نقل الانترنت بقدرة 2 ميغابايت. كما أن اعتماد هذا النظام الجديد، حقق حسب ذات المصدر، انخفاضا كبيرا في عدد التعطلات المسجلة بالولاية لدى زبائن خدمة الانترنت، و ذلك نظرا لتطوره و كونه يكشف آليا أي عطب أو تعطل لدى المشتركين، و يشخص المكان بدقة في ظرف زمني وجيز.  ع بوهلاله

الأوساخ تحاصر محلات سوق النافورة المغطاة بوسط المدينة


  وجه، نهاية الأسبوع، مجموعة من تجار السوق المغطاة وسط مدينة خنشلة سوق النافورة، نداء عاجلا للسلطات المحلية، و إلى مسؤولي بلدية خنشلة على وجه الخصوص، يطالبون بوضع حد للمفرغة العشوائية التي أقيمت عند مدخل السوق، و التي شوهت  المنظر العام رغم التدخل اليومي للتجار من أجل تنظيف المحيط، و إعادة بعث النشاط التجاري بسوق النافورة. و بالرغم من أن هذه السوق كانت في وقت سابق وكرا للانحراف و الممارسات غير الأخلاقية، إلا أن جهود التجار المعنيين بها في محاولة حماية محيطها من الأوساخ، لم تأت بنتيجة في ظل استمرار الرمي العشوائي من قبل سكان الحي،  و التجار المجاورين خارج السوق للقمامة و الفضلات عند المدخل الرئيس، مما شوه  الحي الذي أصبحت تنبعث منه روائح كريهة، و تحول أيضا إلى مرتع للكلاب الضالة، و القطط التي تتوافد من كل مكان.
سوق النافورة الذي يعرف جملة من المشاكل الإدارية، و المهنية، يطالب مستغلوه من والي الولاية الجديد القيام بزيارة لهذا السوق، و الاستماع إلى الانشغالات العديدة للتجار الذين لم يجدوا الأذان الصاغية من قبل المسؤولين السابقين، بالرغم من الاحتجاجات العديدة التي قاموا بها.
ع بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى