باشرت يوم أمس المصالح الفلاحية لولاية تبسة حملة إعادة لتلقيح رؤوس الأبقار من عمر 3 أشهر فما فوق، حيث وفرت كمية أولية من اللقاح  قدرت بـ 10 آلاف جرعة، وسخرت 25 طبيبا بيطريا تابعين للمصالح البيطرية، كإجراء وقائي ضد الحمى القلاعية التي لا تزال تشكل خطرا على المواشي بالولاية. رغم عدم تسجيل حالات إصابة بهذا الداء الخطير بفضل الإجراءات الوقائية التي بادرت إليها الجهات المختصة منذ ظهور المرض بالولايات الحدودية المجاورة لتونس قبل شهور.
وحسب المفتشة البيطرية بمديرية الفلاحة فقد سجلت أعراض مشابهة لأعراض الحمى القلاعية وسط الماشية لدى بعض الموالين، وهو ما يدعو إلى ضرورة تلقيح  مواشيهم لمنعها من الإصابة بالحمى القلاعية، وسهولة الحصول على شهادة التلقيح المطلوبة التي تسمح لهم بنقل مواشيهم بكل حرية.
 وكانت ذات المصالح قد سجلت قبل أيام  حالات إصابة بإقليم بلدية بئر العاتر جنوب الولاية يشتبه في إصابتها بمرض الحمى القلاعية في عدة بؤر، وقد تم  أخذ عينات من دم الحيوانات المصابة لتحليلها بالمخبر الجهوي للطب البيطري بولاية باتنة، حتى يتسنى التعرف إذا كانت مصابة بهذا الداء أو بأمراض أخرى، وهو ما دفع  بالمفتشية البيطرية الولائية إلى اتخاذ جملة من الإجراءات الوقائية على مستوى المنطقة المعنية منها تنظيف أماكن تربية الأبقار والمواشي وتحديد تنقل هذه الأخيرة.
 يذكر أن المصالح البيطرية بولاية تبسة قد قامت السنة الماضية بعمليات تلقيح واسعة ضد مرض الحمى القلاعية استهدفت عشرات الآلاف من الأبقار  عبر تراب الولاية، وأكدت ذات المسؤولة أن عملية التلقيح ستتواصل خلال الأيام المقبلة وذلك بهدف ضمان تغطية صحية كاملة لرؤوس الأبقار بالولاية.
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى