مصالح الأمن والدرك تتجند لتأمين الاحتفال بعيد الأضحى وإنجاح الدخول المدرسي
تسخير أكثـر من 150 ألف شرطي واستغلال التكنولوجيات الحديثة في المراقبة الأمنية بالمدن
أعلنت كل من المديرية العامة للأمن الوطني، وقيادة الدرك الوطني، أمس عن " اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاستعدادات الأمنية اللازمة لتعزيز الأمن وتسهيل حركة المرور بمناسبة عيد الأضحى المبارك، و كذا مناسبة الدخول المدرسي المقرر يوم 06 سبتمبر القادم".
ففي ندوة صحفية عقدها بمقر " منتدى الأمن الوطني " بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي، بشاطوناف ( العاصمة)، أوضح عميد الشرطة، رشيد غزلي، نائب مدير الوقاية والحركة المرورية، أن المديرية العامة للأمن الوطني، اتخذت، كافة الإجراءات الأمنية اللازمة لتوفير الأمن والسكينة للمواطنين بمناسبة عيد الأضحى المبارك، الذي يصادف يوم الجمعة القادم، مبرزا بأن هذه الترتيبات تشمل وضع خطة متكاملة تشارك فيها مختلف المصالح الشرطية العلمياتية، حيث سيتم الحرص على ضمان الانسيابية المرورية وتعزيز أمن وسلامة المواطنين من خلال تكثيف تشكيلات الدوريات المتنقلة والراجلة، لاسيما على مستوى الأماكن العمومية، والأسواق، ونقاط البيع المرخصة إلى جانب تدعيم نشاطات فرق شرطة العمران وحماية البيئة وكذا منع الاستعمال غير الشرعي للطريق العام من طرف التجار الطفيليين.
كما تتضمن ذات الإجراءات " إزالة الأسواق الفوضوية، غير المنظمة تأمين أماكن العبادة وقت الصلاة علاوة على تأمين نقاط الترفيه والتسلية والفضاءات العامة، وكذا تأمين محطات المسافرين، وتعزيز الرقابة وتكثيف العمل التحسيسي وبرمجة زيارات المجاملة لدور العجزة والأيتام والمستشفيات.
من جهة أخرى أشار عميد الشرطة رشيد غزلي، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني قد اتخذت إجراءات "ميدانية" لإنجاح الدخول المدرسي 2017-2018 من خلال تكثيف نشر دوريات راكبة وراجلة في المحيط المدرسي، مبرزا بأن قوات الأمن الوطني تعمل على التعبئة الفعلية بكافة الوسائل البشرية والمادية لأجل تأمين شامل ومتكامل للدخول المدرسي من خلال عدة إجراءات ميدانية تتمثل في إعادة تشكيل الوحدات العملياتية في إطار إعادة حفظ النظام العام، تسخير واستغلال التكنولوجيات الحديثة في المراقبة الأمنية، تكثيف وتكييف دوريات راكبة وراجلة لتسيير وتنظيم حركة المرور في المحيط المدرسي، فضلا عن إعداد دروس نموذجية تعنى بالسلامة المرورية.
وفي رده عن سؤال للنصر حول التعداد البشري المخصص لضمان تأمين  لتأمين الاحتفال بعيد الأضحى وإنجاح الدخول المدرسي، أوضح ممثل المديرية العامة للأمن الوطني بأنه سيتم إقحام كل التشكيلات الأمنية التي كانت مجندة لتأمين موسم الاصطياف، لضمان الأمن و الطمأنينة وبسط السكينة والتي تبلغ أكثر من 150 ألف عنصر.
من جهتها أعلت قيادة الدرك الوطني أمس عن جملة من الإجراءات والترتيبات الأمنية والمرورية والوقائية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك والدخول المدرسي القادم من أجل توفير الأمن والسكينة العمومية للمواطنين.
وذكر بيان تحصلت النصر أمس على نسخة أكدت قيادة الدرك أنه " بمناسبة عيد الأضحى، الذي يتزامن مع الدخول الاجتماعي واللذان يتميزان بحركية الأشخاص، اتخذت قيادة الدرك الوطني مجموعة من الإجراءات الفعالة لضمان الأمن العمومي"، مشيرة إلى أنه قد تم في هذا الإطار، وضع جميع الإمكانيات المادية و البشرية في الزمان والمكان، لمراقبة طرق المواصلات و التأمين الناجع للتدفق المروري" .
وأشار ذات المصدر إلى أنه " سيتم تدعيم الأمن، كذلك في أماكن تواجد وتجمع المواطنين على غرار المساجد، المقابر، الأسواق ومختلف نقاط البيع.’’
في نفس السياق وللمحافظة على الصحة العمومية و نظافة المحيط، ستقوم وحدات الدرك الوطني – يضيف ذات البيان، بمراقبة نقل المواشي لتنظيم التنقلات وعمليات الذبح، وذكر بأن مصالح الدرك الوطني ستشرع من خلال الفرق الإقليمية  و وحدات أمن الطرقات وبالأخص فرق حماية الأحداث بتقديم برنامج اتصالي و تحسيسي لفائدة الأطفال المتمدرسين، قصد التصدي للآ أمن المروري، العنف في الوسط المدرسي والتسرب المدرسي، وكذا مختلف الآفات الاجتماعية "بالتنسيق مع جميع الشركاء الفاعلين في الميدان’’.
ولفت بيان قيادة الدرك إلى أن " الرقم الأخضر 55 10، يبقى موضوعا في خدمة المواطنين وتحت تصرفهم في حالة طلب النجدة، أو طلب التدخل عند الضرورة، إلى جانب الموقع الإلكتروني "https://ppgn.mdn.dz" الخاص بالشكاوى المسبقة للدرك الوطني الموضوع تحت تصرف المواطن، وهذا لإرسال شكاوى عن بعد عبر الأنترنيت، فضلا عن الاستعانة بالموقع "طريقي"، على العنوان الإلكترون "www.tariki.dz" ، للاستعلام الدائم على حالة الطرقات في الوقت الحقيقي مثل المسالك المحتملة، الأحوال الجوية، الطرقات التي تشهد ازدحاما وتحديد النقاط السوداء بشبكة الطرقات.وحرصت قيادة الدرك في ذات البيان على توجيه الدعوة إلى كل المواطنين، خاصة مستعملي الطريق بضرورة احترام قانون المرور وكذا الالتزام بقواعد السلامة المرورية حفاظا على سلامتهم و سلامة الآخرين.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى