دفاع تاجنانت: ليتيم، ترباح، قيطون، عايب، مداحي، كودجو(جاهل)، مروسي، قيرابيس، عطوش، بلمختار(محمد ياسين)، دمان
المدرب: مواسة
مولودية وهران: ناتاش، بلال، سباح، هريات، سعيد (تومي)، صويبع (فريفر)، بن عمارة، حلايمية، مكاوي، فراحي (بودومي)، علالي
المدرب: بوعكازسجل دفاع تاجنانت أول تعثر له هذا الموسم، بعد انهزامه أمام الضيف مولودية وهران، حيث قدم أشبال مواسة أسوأ شوط لهم منذ بداية الموسم، بالنظر إلى الوجه الشاحب الذي ظهروا به، عكس كل التوقعات، إذ لم يكن رفقاء قيطون في يومهم، كما كان في المباراتين الأخيرتين، أين قدموا درسا لمنافسيهم بخصوص الإرادة والرغبة في الفوز، وهو ما غاب في الشوط الأول الذي كان متكافئا، وسجلنا خلاله محاولات محتشمة من جانب الدفاع.
أما الزوار فقد رموا بكل ثقلهم في الهجوم، ولم يكتفوا بالدفاع، وكانوا الأقرب إلى التهديف في مناسبتين، عن طريق نفس اللاعب سعيد، الذي اصطدم بحارس ممتاز اسمه ليتيم، كان في يومه وجنب الدفاع تلقي هدف خلال المرحلة الأولى، بفضل تدخلين رائعين عند الدقيقتين (17 و 28).وكان المدرب مواسة متوترا كثيرا خلال المرحلة الأولى، إذ لم يتوقف عن تقديم النصائح والتوجيهات للاعبيه، كما طالب المالي كودجو بحيوية أكثر، والعمل على تزويد المهاجم عطوش بالكرات، لكنه لم يقم بواجبه، ما جعل التقني القالمي يحول كودجو إلى مهاجم، مقابل تحويل دمان إلى صانع ألعاب، ورغم ذلك لم يتحسن مردود الدياربيتي خلال المرحلة الأولى، التي عرفت حضورا محتشما لأنصار الدفاع.المرحلة الثانية عرفت انتعاشا نسبيا في اللعب من جانب الدفاع، خاصة بعد التغيير الذي أجراه المدرب مواسة، بإشراك جاهل مكان كودجو، حيث سجلنا عدة محاولات من جانب المحليين، لكنها لم تشكل خطورة على مرمى الحارس ناتاش، الذي تمكن بفضل خبرته من الحفاظ على نظافة شباكه، خاصة في (د78)، بعد هجمة منظمة من الجهة اليمنى، عطوش يوزع و ناتاش يسبق دمان.
الدقائق الأخيرة عرفت استفاقة الزوار، الذين ضيعوا عديد الفرص عن طريق البديل فريفر، الذي ضيع فرصة سهلة (د88)، ثم تومي الذي ضيع فرصة وجه لوجه (د89) أبعدها ليتيم إلى الركنية، التي جاءت بالجديد حيث تمكن الشاب فريفر من فتح مجال التهديف برأسية جميلة (د90)، لتنتهي المواجهة بفوز
 الحمراوة.                               م.خ

الرجوع إلى الأعلى