تجربة «ميلة نات» للنظافة تثير الإهتمام
استقبلت مصالح المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، بحر الأسبوع الماضي، القائمين على ذات المؤسسة بكل من ولايتي قالمة، و الطارف، و ذلك في إطار تبادل الخبرات، و تقديم شروحات حول تجربة فرع ميلة نات المكلف بالتنظيف، و تجميع القمامة و تحويلها لمراكز الردم.
و قد كشف مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة السيد كمال زنتوت، عن أن   الزيارتين اللتين جرتا بحر الأسبوع الماضي، قد أعقبتا 4 زيارات سابقة قام بها القائمون على هذه  المؤسسات العمومية لكل من ولاية بومرداس، أم البواقي،  البيض، و غرداية، حيث تم خلالها عرض كيفية إنشاء هذا الفرع التابع لمؤسسة ميلة المتكفل بعملية تنظيف، و جمع القمامة على مستوى البلديات المتعاقدة مع المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني لولاية ميلة، بالإضافة إلى طريقة تسيير   الفرع فيما يخص العتاد، و العمال، في حين أنه في الولايات الأخرى هناك مؤسسات تقوم بنفس الدور، و لكنها مستقلة عن مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني، الشيء الذي شد اهتمام القائمين على هاته المؤسسات بالولايات الأخرى، و دعاهم  للتقرب من المؤسسة بميلة، و التعرف أكثر على هذا الفرع، و على كيفية إنشائه، و تسييره، خصوصا و أنه يستعمل إمكانيات البلديات من عتاد، و عمال في عملية التنظيف و  الرفع، و التحويل إلى مراكز الردم، ما يوفر مصاريف و أعباء كثيرة.كما أضاف ذات المتحدث، بأن الزوار قاموا بجولات ميدانية تفقدية للأحياء التي تقع مسؤولية تنظيفها على عاتق الفرع، و وقفوا على النتيجة المحققة، و طريقة العمل عن كثب، بالإضافة إلى أن طاقم المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم بميلة استفاد من الوفود الزائرة من الولايات الأخرى، بتبادل   الخبرات  و التعرف على ما هو أنجع لتقديم خدمة في المستوى.  ابن الشيخ الحسين.م

وادي العثمانية بميلة
حبس 4 شبان بحوزتهم مسدس تقليدي و ذخيرة حية
 تمكنت عناصر الأمن الحضري الخارجي بوادي العثمانية، الأسبوع المنقضي، من توقيف 4 أشخاص، و حجز سلاح ناري من الصنف الرابع (مسدس تقليدي الصنع)، و خراطيش حربية حية دون ترخيص.
تفاصيل القضية تعود حسب مصالح الأمن الولائي بميلة، إلى تلقي عناصر الأمن الحضري الخارجي بوادي العثمانية معلومات تفيد بحيازة شخص لمسدس، يقوم بعرضه للبيع بمبلغ 16 مليون سنتيم، فتم وضع خطة للإطاحة به متلبسا، حيث أوقفه عناصر الأمن الحضري بالمدخل الشرقي للمدينة متلبسا بحيازة المسدس داخل سيارته.
بعد اقتياد المشتبه فيه البالغ من العمر 31 سنة إلى مقر الأمن الحضري، أين أخضع لتحقيق معمق من طرف الضبطية القضائية، أفضى التحقيق إلى وجود شركاء آخرين تتراوح أعمارهم ما بين 22، و 29 سنة،  وجد بحوزتهم كمية من الذخيرة الحربية الحية تم حجزها تمثلت في خراطيش ذات عيارات مختلفة.
و بعد إنجاز الخبرة الباليستية على السلاح الناري من طرف مصلحة المخبر الجهوي للشرطة بقسنطينة، تبين أن المسدس صالح للاستعمال، و أنه قد استعمل من قبل، كما أفضت الخبرة إلى كون العيارات النارية لا تزال صالحة الاستعمال.
  المشتبه فيهم الأربعة قدموا أمام النيابة المختصة بشلغوم العيد، و التي أمرت بوضعهم جميعا رهن الحبس المؤقت.          
  ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى