أفــراد عائلــة يعتدون بالضـرب على عوني أمـن
تعرض، نهاية الأسبوع، عونا  أمن و  حراسة  مكلفين بالمناوبة على مستوى البوابة الرئيسية لمدخل المركز الاستشفائي الجامعي بعنابة، إلى اعتداء جسدي  و عنف لفظي، على يد أفراد من عائلة واحدة، اعتراضا على  توجيههم إلى الباب الخاص بالاستعجالات الجراحية،  أين يقع  مركز حقن الدم الذي أرادوا الوصول إليه بدل البوابة الرئيسية التي أصروا على الدخول منها.
و استنادا لمسؤولة خلية الاتصال بالمستشفى الجامعي منال ماجري، فقد تسبب الاعتداء على عوني الأمن، في عجز طبي مدته 8 أيام، و يأتي هذا الحادث استنادا لذات البيان، بعد جملة من حوادث المناوشات المتكررة التي يتعرض لها أعوان الوقاية و الأمن خلال أداء مهامهم، وأثناء   تطبيق القوانين الإدارية الخاصة بمنع دخول سيارات المواطنين، و تحديد أوقات الزيارة الرسمية للمريض، و التي تم إصدارها منذ عدة أشهر. و بررت الإدارة الإجراء بتنظيم حركة المركبات داخل المستشفى الجامعي المركزي،  في ظل  انعدام أماكن للركن.
و فتحت المديرية العامة تحقيقا في أسباب وقوع الاعتداء، و أضاف المصدر، بأن إدارة المستشفى الجامعي تندد بمثل هذه التصرفات غير المسؤولة، و الاعتداءات من طرف مرافقي المرضى على الطاقم الطبي و شبه الطبي، و التي وصلت إلى حد قيام عائلات بتصفية حساباتها الشخصية داخل المصالح الاستشفائية، دون مراعاة حالة المرضى، و احترام القوانين الداخلية للهياكل الصحية حسب المتحدثة.    
و تدعو إدارة المركز استنادا لذات المصدر، المواطنين الوافدين إلى الهياكل الصحية التابعة لها،  إلى ضرورة التحلي بالانضباط، و روح المسؤولية، و احترام القوانين، و التوجيهات التي تهدف إلى ضمان التنظيم الداخلي، و عدم إزعاج المرضى المقيمين.
إجراء منع دخول مركبات نقل المرضى عبر البوابة الرئيسية للمستشفى الجامعي ابن رشد، أدخل  مواطنين في مواجهات مع أعوان الأمن، إلى جانب شل حركة المرور على مستوى محول الدوران المحاذي للمستشفى،  حيث  تحول المدخل إلى ساحات مواجهة يومية، و سخط للمواطنين الذين ينقلون المرضى، معتبرين إنزال الحالة المستعجلة من السيارة التي تنقلهم، و المشي بهم مسافة لوضعهم داخل سيارة الإسعاف المركونة بالقرب من البوابة، و الانتظار إلى غاية مجيء مرضى آخرين، أمرا مستفزا و غير مقبول على الإطلاق. و يعتبر عدد من أهالي المرضى الذين يمنعون من الدخول، بأن هذا الأمر غير المعقول، و معاملة غير إنسانية، مطالبين الإدارة بمراجعة هذا الإجراء، و استثناء المركبات التي تحمل المرضى من المنع، و توجيه باقي المركبات إلى الحظيرة الموجودة خارج المستشفى.
و لاحظت النصر خلال تواجدها في المستشفى تنظيما مُحكما لحركة المركبات، مع مراعاة ترك أماكن لركن مركبات الأطباء، بعد أن كانوا يعانون من إيجاد مواقف شاغرة، كما نجحت إدارة المستشفى في تهيئة الموقف الخارجي، و جعله محروسا لاستيعاب عدد كبير من السيارات، غير أن النقطة السوداء في هذا الإجراء، هي منع مركبات المرضى من الدخول، و وقوع ازدحام بمحول الدوران حسب المواطنين.  
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى