شرعت السلطات المحلية بالمقاطعة الإدارية أولاد جلال غرب بسكرة، منذ الأسبوع الماضي، في عملية تقسيم التجزئات الاجتماعية الممنوحة لولايات الجنوب إلى قطع أرضية مخصصة للبناء. و ذلك في إطار ما يعرف بعملية التوتيد التي قال عنها الوالي المنتدب بأنها خطوة هامة للتجسيد الميداني لهذه التجزئات، تمهيدا للشروع في توزيعها على مستحقيها،  حيث أن التجزئات مكونة في  مجملها من  5600 قطعة أرضية موزعة على البلديات الستة التابعة للمقاطعة الإدارية. عملية تقسيم التحصيصات إلى قطع أرضية تمت بعد أسبوع كامل من العمل الميداني، و بمشاركة المصالح التقنية المعنية بهكذا مجال على مستوى ثلاث بلديات، على أن تكتمل العملية الأسبوع القادم بالبلديات الثلاثة المتبقية . و بالموازاة مع هذه الإجراءات، ستنطلق عمليات التهيئة الحضرية للتجزئات الاجتماعية التي ستكون على عاتق الدولة، و البلديات من خلال انجاز مختلف القنوات، و شق الطرق، و هذا الإجراء من شأنه طمأنة المستفيدين من القطع الأرضية . و بخصوص عملية التوزيع، فإن السلطات المحلية بالمقاطعة الإدارية أولاد جلال، تؤكد على أنها ستتم في شفافية مطلقة، و بشكل علني، علما أن المستفيدين من القطع الأرضية على مستوى المقاطعة الإدارية ظلوا يطالبون بالإسراع في توزيع هذه القطع طوال السنوات الماضية، ليس على مستوى أولاد جلال فحسب، بل بجميع بلديات الولاية، غير أن إيجاد التدابير اللازمة لحل هذا الاشكال بالمقاطعة الادارية أولاد جلال، جعل هذه المقاطعة تكون من بين أولى المناطق التي ستتم فيها عمليات توزيع التجزئات السكنية، بما يريح المستفيدين، و يخفف ضغط المطالب، و الاحتجاجات المتكررة على المسؤولين .                  
ع/بوسنة   

احتجاجا على الماء
 سكـــان القريطــة بسيدي خالــد يقطعون الطريق
احتج، أول أمس، سكان حي100 مسكن المعروف بالقريطة بسيدي خالد غرب بسكرة، حيث قطعوا الطريق باتجاه وسط المدينة باستعمال الحجارة، و أكياس القمامة، ما شل حركة المرور لعدة ساعات، و ذلك لمطالبة السلطات المحلية بتلبية مطلبهم المتمثل في توفير المياه الشروب، بعد الندرة الحادة المسجلة في الأيام الأخيرة.
و هي الوضعية التي دفعتهم إلى اقتناء مياه الصهاريج و بأسعار مرتفعة لا تقوى العائلات المعوزة على تحملها، فيما اضطر البعض الآخر إلى القيام برحلة بحث يومية لجلب كميات المياه من الأحياء المحظوظة .المحتجون شددوا على ضرورة تجسيد الوعود المقدمة لهم لتجنب العودة إلى الاحتجاجات، و أبدوا تذمرهم من استمرار الوضع على ما هو عليه رغم عديد الشكاوى الموجهة للمسؤولين، مطالبين بضرورة إيجاد حل سريع للمشكلة التي تحولت إلى مثار للقلق، خاصة في ظل ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي .السلطات المحلية من جهتها، سارعت إلى مكان الاحتجاج، و قامت بتوفير صهاريج المياه لتزويد السكان بالكميات اللازمة من المياه كحل مؤقت للأزمة، بعد أن قدمت الوعود المتضمنة قرب انفراجها.           
ع.بوسنة

الرجوع إلى الأعلى