أسواق جوارية تتعرض للتخريب والحرق بالبليدة
تعرضت عدة أسواق جوارية بولاية البليدة أنجزت منذ03سنوات لعمليات تخريب وحرق بعد أن بقيت مغلقة ولم تفتح أبوابها للتجار لمزاولة نشاطهم فيها، بحيث استفادت هذه الولاية في سنة 2013 من 13 سوقا جوارية رصد لها مبلغ 500مليون دينار موزعة على عدة بلديات بالولاية لامتصاص التجارة الفوضوية، وخلق فضاءات تجارية قريبة من المجمعات السكنية، إلا أن هذه المشاريع لم تكن ناجحة، بحيث تم انجاز 12 سوقا جوارية، في حين أن أغلب هذه الأسواق لم تفتح أبوابها وبقيت مغلقة لسنوات رغم استلامها وجاهزيتها، وذكر تقرير لمديرية التجارة عرض أمس للمناقشة بالمجلس التنفيذي بأنه قد تم تسجيل تخريب عدد من هذه الأسواق وأسواق أخرى بقيت مهملة بكل من الشبلي، بوقرة، بني مراد، كما تعرض سوق جواري بالأربعاء لعملية حرق، وبهذا الخصوص حمل ممثل مديرية التجارة المسؤولية لرؤساء البلديات في تدهور حالة هذه الأسواق وعدم فتحها لممارسة نشاطها التجاري، بحيث سجل تأخر عدد من البلديات في إعداد قوائم المستفيدين من الفضاءات التجارية بهذه الأسواق، بحيث كل سوق جوارية تتوفر على 40فضاء، وفي نفس الوقت البلديات التي أفرجت عن قوائم المستفيدين من هذه الفضاءات لم يلتحق أصحابها بها لمزاولة نشاطهم التجاري، بالرغم من التعليمات التي وجهت لرؤساء البلديات لمنح هذه المحلات للتجار الفوضويين لامتصاصهم في تجارة منظمة أو الشباب العاطلين عن العمل، في حين سجلت بعض البلديات تلاعبات وتجاوزت في قوائم المستفيدين ومنحت فضاءات تجارية لأشخاص آخرين غير التجار الذين يسعون لتأجيرها، وأمام ذلك طالبت مديرية التجارة من البلديات حذف التجار الذين لم يلتحقوا بهذه الأسواق وتعويضهم بأسماء آخرين.
وفي سياق آخر، وأمام تدهور حالة بعض الأسواق وبقائها مغلقة لسنوات، خاصة وأن بعضها تتواجد في مواقع غير مناسبة لأنشطة تجارية، طالبت مديرية التجارة من رؤساء بعض البلديات منها الصومعة، بوينان والأربعاء اقتراح صيغة لتغيير نشاط هذه الأسواق بعد عزوف التجار عليها، واستغلالها في أنشطة أخرى بعد عرضها لإعلانات المزايدة.
من جانب آخر لا يختلف حال الأسواق المغطاة عن الأسواق الجوارية، بحيث استفادت الولاية من 08 أسواق في سنة2012توجد منها 04أسواق أنجزت وسوقان في طور الانجاز واثنان ألغيت، وأوضاع الأسواق المنجزة لا تختلف عن أوضاع الأسواق الحوارية
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى