الشاب يزيد يخوض تجربة التنشيط التلفزيوني لحصة خاصة بالأطفال
انتقل الشاب يزيد من الغناء إلى عالم التنشيط التلفزيوني، حيث ظهر مساء الثلاثاء في حصة للأطفال  بإحدى القنوات الخاصة تحت عنوان «عمو يزيد» تحمل عدة أركان وفقرات تمتد إلى نحو 52 دقيقة . وتزامن أول عدد من البرنامج مع حلول ذكرى يوم العلم الموافق ل16 أفريل  استهل بأغنية جماعية تمجد دور العلم في تنوير العقول وتنمية الشعوب ،لينتقل المنشط يزيد من فقرة لأخرى من أهمها  « احكي لي اليوم «و»مع الساحر» وسط ديكور مميز يضم عددا من الأطفال بحديقة اصطناعية وعددا من الحيوانات.
 ويظهر صاحب أغنية «لي راح جامي ولي «على كتفيه اليمنى طائر الببغاء ذي اللون الأخضر ،وعبر كل فقرة يشارك الشاب يزيد الأطفال الغناء، في جو حميمي. وقد سبق لذات الفنان أن شارك في أفراح وتطلعات البراءة ،منتقدا الفراغ الرهيب الذي يعاني منه الطفل الجزائري بسبب قلة البرامج و إنتاج  الأغاني التي تهتم به، حيث أعرب عن استعداده لتلبية أي دعوة تهتم بتحسين وضعية الأطفال.   يزيد أكد عبر صفحته على الفايسبوك، بأن تربية هذا الجيل مهمة يشترك فيها الجميع و راودته  فكرة الاهتمام بعالم الطفولة ،كما قال، خلال العشرية السوداء عندما طلب منه الغناء بإحدى دور الطفولة المسعفة بمناسبة اليوم العالمي للطفولة في الفاتح من شهر جوان ،فكانت البداية بإصدار أول ألبوم «ماما» ليتجدد العهد مع الأغنية الخاصة بهذه الشريحة بألبوم آخر موسوم «مدرستي»من كلمات سيد أحمد طهاري وتلحين جبار بن عتو  وألبوم  «بيتنا».
الأمر الذي شجعه على مواصلة المسيرة و الغناء للطفولة، أين حل وارتحل بإقامة عدة حفلات لزرع الابتسامة على وجوه البراءة عبر عدة جولات فنية ،قادته إلى المستشفيات ودور الطفولة المسعفة المتواجدة ببعض ولايات الوطن . صاحب 17 ألبوما غنائيا في مسيرته الفنية من بينها «خلوني» و «دلوني دلوني» و «الوعد رماني»و « يادرى كي راها بلا بيا»،  قام بإحياء 19حفلا فنيا للمرأة بمناسبة عيدها السنوي، فكان أخر حفل  نظمه على شرفها بقاعة حرشة حسان في الثامن مارس الماضي.  الشاب يزيد يحمل على عاتقه هذه المرة، شرف الغناء والتنشيط التلفزيوني لهذه الفئة، فهل سينجح في ما خطط له لإسعاد البراءة من بوابة عالم التنشيط التلفزيوني، مثلما أسعد الجنس اللطيف في عدة مناسبات لدرجة أنه حظي بلقب مطرب المرأة الجزائرية ؟                 

هشام ج

الرجوع إلى الأعلى