يواصل شباب ولاية خنشلة الحملات التطوعية التي انطلقت منذ شهر رمضان المنصرم في حي السعادة بمدينة خنشلة، لتشمل أحياء أخرى و قد لاقت تدعيما خاصا من والي الولاية الذي بادر بوضع استراتيجية تفعيل و تدعيم الحملات التطوعية الشبانية، بإشراك بعض القطاعات الفاعلة في الجهاز التنفيذي و تسخير الإمكانات المادية والبشرية.
 بعد أن تم تقسيم  المدينة إلى مقاطعات و تشكيل لجنة عمل مهتمة بالبيئة على مستوى ديوان الوالي و تحت إشرافه شخصيا، تتابع أسبوعيا مدى تقدم عمليات رفع القمامة و الأتربة و نفايات و بقايا البنايات المنتشرة التي شوهت محيط المدينة، فضلا عن عقد لقاءات تقييمية للعملية التي انطلقت أيضا على مستوى  بلديات و مقرات الدوائر تحت إشراف رؤساء الدوائر الذين وجهت لهم تعليمات صارمة لإنجاح هذا البرنامج الذي يهدف، حسب والي الولاية، إلى إعادة الاعتبار للمدن و المحافظة على المحيط العام
مجموعات شبانية أخرى من مختلف الفئات العمرية قادت هي الأخرى المبادرة وأخذت على عاتقها مهمة تنظيف الشوارع و الأحياء و تنظيم حملات تطوعية ناجحة في العديد من البلديات، مثل جلال، بأقصى جنوب مقر عاصمة الولاية، التي خرج أبناؤها إلى تنظيف المدينة، والانطلاقة كانت من مقبرة البلدية ، ثم الشوارع الرئيسية و الأحياء السكنية.
 نفس الحملات نظمها شباب قايس، غرب الولاية، حيث قاموا بعدة عمليات استهدفت الأحياء والمناطق الحضرية التي تنتشر بها القمامة بشكل واسع وتنظيفها وهو ما تم أيضا على مستوى بلديات المحمل، أولاد رشاش و الحامة ، و قد أعلنت مديرية الشباب والرياضة عن تنظيم مسابقة أحسن حي بالولاية ، فكانت حافزا كبيرا لتشجيع الشباب على الانخراط في هذا العمل التطوعي الكبير.
و قد دخل النشاط الشباني في مدينة خنشلة مرحلة أخرى من التنظيف و هي التزيين، من خلال إعادة الطلاء و وضع سلات القمامة  وتوعية سكان الأحياء بالمحافظة على نظافة الحي الذي هو من نظافة سكانه والالتزام بأوقات و برنامج رفع القمامة من طرف شاحنات مصالح النظافة، و كذا المحافظة على الحاويات التي تم توزيعها مؤخرا  والتي تم اقتناؤها   في إطار برنامج المحافظة على البيئة.                            
ع. بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى