الإفراج عن قوائم 3183 سكنا عبر 5 بلديات بباتنة  قبل نهاية الشهر  
كشف أمس، والي باتنة عن تسليم مفاتيح سكنات اجتماعية، وأخرى ترقوية مدعمة من حصة مشتركة، تقدر بـ1450 وحدة، خلال زيارة وزير السكن المرتقبة إلى الولاية قريبا، وأعلن الوالي عبد الخالق صيودة خلال أشغال الدورة العادية الثالثة والأخيرة، للمجلس الشعبي الولائي، عن الإفراج عن  قوائم حصص من السكن الاجتماعي تقدر بـ3183 سكن، عبر خمس بلديات هي باتنة، بريكة، تازولت، لارباع، وعزيل عبد القادر.
والي باتنة، وفي عرضه لحصيلة إنجازات تنموية منذ تنصيبه على رأس الولاية، كشف عن إعطاء قطاع السكن أولوية، من خلال الإفراج عن قوائم السكن الاجتماعي الإيجاري العمومي، عبر ثماني بلديات، وتسليم مفاتيح لمستفيدين من ذات الصيغة السكنية عبر سبع بلديات أخرى بمجموع 2276 سكن اجتماعي، وكشف الوالي عن مواصلة عملية تسليم مفاتيح السكن الاجتماعي، بمناسبة زيارة وزير السكن المرتقبة إلى الولاية، بتوزيع 800 سكن بمروانة، و200 سكن بعين جاسر، و100 سكن بفم الطوب، و130 وحدة بتيمقاد، بالإضافة لـ240 سكن ترقوي مدعم ببلديات أولاد فاضل، عيون العصافير، والمعذر.
المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، أعلن أيضا في قطاع السكن عن الإفراج عن قوائم مستفيدين، من حصة سكنية إجمالية من السكن الاجتماعي تقدر بـ 3183 قبل نهاية شهر أكتوبر الجاري، وقال بأن البداية ستكون من بلدية باتنة، بالإفراج عن حصة من 2153 وحدة سكنية، منجزة بالقطب العمراني الجديد حملة 03، لتليها عمليات الإشهار لقوائم المستفيدين لحصص 840 سكنا ببلدية بريكة، 120 سكنا ببلدية تازولت، 50 سكنا ببلدية عزيل عبد القادر، و20 سكنا ببلدية لارباع، وأشار ذات المسؤول إلى  أن حصة من السكن الاجتماعي تقدر بـ4167 سكن، سيعلن عنها قبل نهاية سنة 2017، من أجل بلوغ هدف  توزيع 9686 سكن اجتماعي خلال السنة الحالية.الوالي عبد الخالق صيودة، وفي عرضه لحصيلة منجزات تنموية كشف عن بلوغ نسبة الربط بشبكة الكهرباء عبر الولاية 98 بالمائة، وعن ترقب بلوغ نسبة توصيل الربط بالغاز إلى 80 بالمائة، وأكد الوالي الرفع من إمكانيات توفير المياه الشروب بعد إنجاز عدة مشاريع خاصة منها مشروع تأمين مدينة باتنة بالمياه الشروب الذي قال بأنه يضمن توفير المياه لأزيد من 400 ألف نسمة بفضل إنجاز سبع خزانات ومحطتي ضخ وشبكة جديدة بتكلفة بلغت 530 مليار سنتيم، وفي القطاع الرياضي أشار المسؤول الأول للجهاز التنفيذي، عن تخصيص 15 مليار لإنجاز ملاعب مغطاة بالعشب الاصطناعي عبر أحياء مدينة باتنة.وتطرق الوالي، خلال عرضه لحصيلته إلى عمليات الغلق التي مست 42 قاعة حفلات، مؤكدا أن الغلق جاء لدواعي قانونية مفندا ما يدور حول غلق إحدى القاعات من شائعات، وأشار إلى جملة من الأسباب منها عدم التقيد بالسجل التجاري وعدم احترام شروط ممارسة تلك النشاطات، وذكر المسؤول في القطاع الصناعي بإبرام اتفاقية بين جامعتي باتنة ومديرية التشغيل ومديرية التكوين المهني مع مجمع قلوبال قروب لتركيب السيارات والشاحنات والحافلات التي ثمنها لما ستفتحه من مناصب شغل تقدر بـ2500 منصب خلال سنة 2018، وفي السياق الصناعي كشف أيضا عن توسيع مناطق النشاطات عبر بلديات المعذر، بركية وعين ياقوت.  يـاسين عبوبو

يشتكون من منافسة حافلات القطاع العام
ناقلــون  علــى خــط حملـــة 03 يـحتجــــون
دخل أمس، الناقلون الخواص من أصحاب حافلات النقل، على الخطين اللذين يربطان وسط مدينة باتنة بحملة 03، انطلاقا من حيي بوزوران وكشيدة في حركة احتجاجية، توقفوا خلالها عن مزاولة نشاطهم، بسبب اعتماد مصالح النقل لحافلات أخرى خاصة بالمؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري على نفس الخط.الحركة الاحتجاجية التي شنها الناقلون الخواص، منذ صبيحة أمس، تسببت في أزمة نقل وسط المواطنين، الذين اصطدموا بغياب وسائل النقل فيما عدا حافلات النقل العمومي، التي لم تكن كافية، وقد لجأ كثيرون إلى سيارات النقل الحضري والفرود، من أجل قضاء لوازمهم  والالتحاق بمواعيد في وقتها المحدد، وقد أبدى المواطنون تذمرا واستياء، بسبب الاحتجاج المفاجئ للناقلين، وفي الوقت نفسه استحسن قاطنو القطب السكني حملة 03 اعتماد حافلات النقل العمومي، ما من شأنه حسبهم تحسين الخدمة وترقيتها.
بعض الناقلين، وفي حديثنا إليهم عبروا عن امتعاضهم مما اعتبروه مزاحمة لهم من طرف حافلات مؤسسة النقل العمومي، وقد اشتكوا من مشاكل عديدة يقولون أنهم يتخبطون فيها، وقالوا بأن إدراج حافلات إضافية على نفس الخط، سيؤثر على تحصيلهم اليومي، وعلى النقيض من ذلك، عبَر مواطنون عن استحسانهم لإدراج حافلات النقل العمومي، بعد أن كانت مطلبا ملحا لهم منذ التحاقهم بسكنات حملة 03 نتيجة تردي خدمة نقل الحافلات الخواص، الذين وحسبما وقفنا عليه يقضون أزيد من ساعة في رحلة ذهاب داخل حافلات أغلبها قديم ومهترئ، وفي ظروف غير ملائمة تماما وسط شجارات وملاسنات مع أصحاب الحافلات.
من جهته رئيس بلدية باتنة، دعا الناقلين وممثليهم إلى اجتماع، وأكد لـ»النصر» بأنه سيأخذ مطلبهم بعين الاعتبار، لإيجاد حل عبر لجنة النقل التي يترأسها، في حين حذر مدير النقل الناقلين من مواصلة الاحتجاج، باتخاذ إجراءات ردعية، وقال بأن إدراج حافلات النقل العمومي كان مطلب المواطنين، وتم برمجته ودراسته من خلال تمديد مسار ثماني حافلات للنقل العمومي، إلى القطب السكني حملة 03.

       يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى