تجاوز الرائد شباب قسنطينة منعرج بلوزداد بسلام، في قمة الجولة الثامنة من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس"، من خلال فرضه تعادلا بطعم الانتصار على حساب المضيف العاصمي، على اعتبار أن كسب كتيبة عمراني لنقطة قابله حرمان الملاحق من نقطتين، ما أبقى رفقاء عبيد في الريادة بفارق ثلاث نقاط، سيما و أن الوصيف السابق شبيبة الساورة سقط في المدية،
ما أرغمه على إبرام عقد شراكة مع بلوزداد ونادي بارادو العائد من المكرة
 بانتصار يعني الكثير.
تعادل أمس خول لسفينة السنافر مواصلة الإبحار على بعد ثلاثة أميال، قبل منعرج استضافتهم المدية و الساورة، في مقابلتين كفيلتين بتأكيد النوايا الجادة في أداء موسم جيد، سيما وأن خرجتي بسكرة و”الكوزينة” وبينهما الكلاسيكو أمام الوفاق استحقاقات أكدت سلامة النهج الذي يسلكه الربان عمراني بحصد سبع نقاط، وامتلاك الفريق شخصية قوية، ولو أن هجوم السنافر صام لأول مرة منذ بداية الموسم الجاري، بعد ان ضيع الهداف عبيد ضربة جزاء، وقابله تألق الحارس رحماني بحفاظه على عذرية الشباك بصده أيضا ضربة جزاء.
وعلى النقيض من السنافر عاد الوصيف شبيبة الساورة من سفريته إلى التيطري بيدين فارغتين، بعد أن ذهب ضحية انتفاضة تشكيلة سليماني، التي طلقت سلسلة التعثرات بانتصار، مستحق على حساب أبناء بوعلي الذين يحسنون التفاوض خارج الديار، في حين حقق نادي بارادو انتصارا ثمينا على حساب المضيف اتحاد بلعباس، والجميل في فوز أبناء الأكاديمية أنه الوحيد خارج القواعد في المحطة الثامنة، وجاء أمام زبون من العيار الثقيل، حيث أن تشكيلة شريف الوزاني أبانت قبل هذه الجولة عن استعدادات طيبة، وفيما استعادت مولودية الجزائر نشوة الانتصار بمناسبة استضافتها كناري جرجرة في كلاسيكو، تحكم رفقاء الهداف درارجة في مجرياته، تفادى دفاع تاجنانت الخسارة في آخر أنفاس المباراة، ومنح مدربه كمال مواسة فرصة ثانية لتصحيح المسار، وإخراج “الدياربيتي” من عنق الزجاجة، في الوقت الذي تواصلت معاناة خضراء الزيبان، حيث اكتفت مرة أخرى بنتيجة التعادل أمام الضيف الوهراني في مباراة عرفت عديد التقلبات، وهو التعادل الذي حمل طعم الهزيمة لأبناء الزيبان وعجل بإقالة الربان عمر بلعطوي الذي فشل في تحقيق الفوز في عقر الدار، ومعه إخراج الاتحاد من منطقة الخطر.
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى