دعا الناخب الفرنسي الأسبق ريمون دومينيك، الرياضيين الجزائريين إلى وضع الثقة في الناخب الوطني الجديد رابح ماجر، ومنحه فرصة إثبات إمكاناته وقدراته ميدانيا، مشيرا إلى أن مهمة الناخب الأساسية أن يكون مناجير للمنتخب، وليس مدربا بالمفهوم التقليدي.
وقال ريموند دومينيك أمس في تصريح لتلفزيون "النهار" بخصوص تولي ماجر مهمة الإشراف على العارضة الفنية للخضر: "مهمة الناخب الوطني هي أن يكون مناجير، يتولى تأطير المجموعة وتوجيهها، على أن يتولى الطاقم المساعد له مهمة تدريب المجموعة".
وذهب مدرب المنتخب الفرنسي الأسبق في حديثه إلى درجة تشبيه مهمة ماجر بدور زين الدين زيدان في نادي ريال مدريد بالقول: " مهمة الناخب الوطني أن يعطي التعليمات والتوجيهات للطاقم العامل معه، وهي مهمة بإمكان ماجر القيام بها بحكم خبرته كلاعب، فزين الدين زيدان يقوم بهذه المهمة في ريال مدريد، من خلال توليه الإشراف على توزيع المهام على طاقمه الفني الذي يتولى تدريب اللاعبين".
كما توقع دومينيك النجاح لماجر في مهامه الجديدة، ودافع عنه معتبرا ابتعاده عن ميادين التدريب لسنوات أمر عاد في كرة القدم، ولن يعيقه في مهامه، واستدل على ذلك بالمدرب الفرنسي رولان كوربيس الذي عاد على مجال التدريب بعد انقطاع لسنوات ونجح في المهمة، وهو الذي سبق وان درب اتحاد الجزائر وحاز معه الكأس العربية للأندية: " مشوار ماجر مشابه تماما لمشوار رولان كوربيس الذي توقف هو الآخر عن التدريب لفترة، لكن المدرب يبقى مدربا، ولا داعي للبحث عن ذرائع لا أساس لها على أرض الواقع".
وختم ريمون دومينيك حديثه بالتأكيد على أن ماجر بحاجة فقط لأخذ فرصته:" أمنحوه الفرصة ليقوم بعمله وتولي مهمة التدريب وبالمرة إثبات قدراته، فهو يملك مقومات النجاح كونه لاعب كبير ويعرف أسرار الكرة الجزائرية، و يعرف خاصة اللاعبين و عقلياتهم، وبعدها سيكون بمثابة مناجير وليس مدربا، وهذا ما على الجميع معرفته".
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى