أشغـــال تهيئــة متوقفـــة منـــذ ثـــلاث سنـــوات بتحصيــــص بــــن معمــــر
يطالب سكان الجهة الغربية من تحصيص بن معمر بوسط مدينة ميلة، باستكمال أشغال مشروع التهيئة بالتحصيص، و المتوقفة حسبهم منذ منتصف سنة 2015، رغم أن الأشغال بالجهة الشرقية بنفس التحصيص منتهية منذ تلك الفترة، و مصالح التعمير تؤكد على أنها ستستأنفها بعد استكمال الإجراءات الإدارية اللازمة.
ويعد تحصيص بن معمر من أقدم الأحياء بمركز بلدية ميلة، حيث تم توزيع القطع الأرضية به على المستفيدين منها منذ 21 سنة ( منذ عام 1996) من قبل الوكالة العقارية أي أنه حي نظامي حسب سكانه، ما يجعل تهيئته أولوية، في حين كما أضاف السكان، يوجد بجواره أحياء و تحصيصات مهيأة رغم أنها جديدة مقارنة به، ومنها ما يعتبر أحياء فوضوية، وقد قال المواطنون بأنهم رفعوا انشغالهم إلى الجهات المعنية و السلطات المحلية بخصوص استكمال أشغال تهيئة التحصيص تحديدا بالجهة الغربية منه بعدما توقفت الأشغال منتصف سنة 2015، حيث أن الأشغال المنجزة في إطار مشروع تهيئة التحصيص الذي كان مقسما إلى قسمين القسم الشرقي المهيأ بالكامل، و القسم الغربي الذي لم يكتمل المشروع به رغم انطلاقه، حيث تعرف المسالك والطرقات به انتشار الغبار صيفا، و تشكل الحفر و البرك شتاء، ما بات يؤرق السكان الذين يعتزمون تقديم عريضة شكوى مرفوقة بتوقيعات سكان الحي للوالي بالخصوص يطالبون فيها بالتدخل العاجل لاستئناف المشروع. نقلنا الانشغال إلى السيد بلقاسم كريم قمري، مدير التعمير و الهندسة المعمارية والبناء لولاية ميلة، و الذي قال في حديثه للنصر، بأن توقف الأشغال يرجع لوفاة صاحب مقاولة الانجاز،  و أكد المتحدث مطمئنا سكان تلك الجهة من التحصيص، بأن مصالحه حاليا تقوم على عملية جديدة لاستكمال بقية الأشغال بالتحصيص والمتمثلة في التغطية الإسفلتية للمسالك والطرقات، و هي في مرحلة تحضير دفتر الشروط وفق القانون الجديد للصفقات العمومية و هو مودع على مستوى اللجنة الولائية للصفقات، و بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية و الإدارية تستأنف الأشغال.
ابن الشيخ الحسين.م

تدخل ضمن مشروع حماية حوض سد بني هارون من التلوث
انطـــــلاق إنجـــــــــــــاز محطـــــة التصفيـــــة بالرواشــــــد بعـــــد عاميــــــن مـــــن التأخـــــــر
انطلقت، مؤخرا، ببلدية الرواشد، أشغال انجاز محطة تصفية المياه المستعملة، بعدما عرف هذا المشروع تأخرا في انطلاقه لمدة سنتين، و هو ما يمثل جزءا من الشطر الثاني لمشروع حماية حوض سد بني هارون من التلوث.
و حسب السيد كواشي مروان مدير وحدة ميلة للديوان الوطني للتطهير، ترجع أسباب تأخر انطلاق مشروع محطة التصفية ببلدية الرواشد، إلى عوامل جيو تقنية متعلقة تحديدا بنوعية التربة على مستوى الأرضية المخصصة لتجسيد المشروع، ما أدى إلى تعثر انطلاقه إلى غاية تدخل المصالح التقنية المختصة، و التوصل لحلول مكنت من إيجاد الحل و بداية الأشغال مؤخرا.  و أوضح المتحدث بأن هذه المحطة تعتبر جزءا من الشطر الثاني للمشاريع المخصصة لحماية حوض سد بني هارون من التلوث، حيث ستقوم هذه المحطة بعد انتهاء أشغالها و وضعها حيز الخدمة، بتصفية مياه الصرف الصحي و المياه المستعملة ببلدية الرواشد، من خلال مجمعات مائية و محطات رفع، حيث تصل المياه لتحول للتصفية، و من ثم توجه إلى وسط طبيعي، و منه إلى حوض السد، و قد اعتبر ذات المصدر مشروع هذه المحطة مهما جدا في تأمين مياه السد من التلوث، حيث رصد له غلاف مالي وصل إلى 114 مليار سنتيم،  و أسندت عملية انجازه في مدة 18 شهرا لشركة برتغالية بالشراكة مع مؤسسة وطنية، كما أن سعة هذه المحطة تبلغ 28 ألفا و 500 مكافئ ساكن، ما يسمح بتصفية 3 آلاف متر مكعب يوميا.
و في ذات السياق، أشار السيد كواشي إلى أن محطة التصفية ببلدية فرجيوة المنجزة في إطار حماية حوض سد بني هارون من التلوث، تستلم هي الأخرى نهاية السنة الجارية، بالإضافة إلى محطة وادي النجاء التي ستدخل حيز الخدمة نهاية الثلاثي الأول من العام المقبل، كما أن محطة بوغرداين ببلدية عميرة اراس ستكون جاهزة نهاية سنة 2018.
 ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى