توقيـف موظـف ببـريد سـوق أهــراس  
   تمكن عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سوق أهراس، نهاية الأسبوع المنصرم، من توقيف شخص يبلغ من العمر 51 سنة، يشتغل موظفا بمؤسسة بريد الجزائر، و هذا عن جرم استعمال أموال خاصة على نحو غير شرعي، مع إساءة استغلال وظيفته ، والتزوير واستعمال المزور في محرر مصرفي بشراكة امرأة زوجها متوفي، و بوساطة ابنها.
العملية جاءت بناء على شكوى تقدم بها الممثل القانوني لدى المؤسسة بعد تفطن إدارة المؤسسة لعملية سحب لأموال بطريقة غير قانونية ، ليباشر بذلك عناصر الفرقة الاقتصادية و المالية عملية تحقيق في القضية، أثمرت عن توقيف الموظف، و منه تم التوصل لهوية شركائه في العملية، ليتبين أن الأرملة، يحوز زوجها المتوفي على مبلغ مالي معتبر ضمن حسابه البريدي، لتقوم رفقة ابنها بحكم معرفته للموظف بمحاولة سحب المبلغ المالي المعتبر، و هو ما تم عن طريق الموظف باستعمال بطاقة تعريف زوجها المتوفي، و صكه البريدي مع التوقيع عليه، و هذا ما يمثل عدم إتباع تعليمات المؤسسة الخاصة بحركة الأموال الداخلية، مع عدم احترام القوانين التي تنص على إجبارية مطابقة إمضاء الصك مع الإمضاء الإلكتروني ،ضف إلى ذلك علم الموظف بوفاة المعني منذ مدة طويلة، على إثر ذلك تم توقيف المشتبه فيهم مع إنجاز ملف جزائي في حق الموظف بمؤسسة بريد الجزائر عن جرم استعمال أموال خاصة على نحو غير شرعي، مع سوء استغلال الوظيفة ، التزوير و استعمال المزور في محرر مصرفي، حيث تم إنجاز ملفات قضائية في حق الأرملة و ابنها عن المشاركة في العملية، وقدموا أمام العدالة أين أصدر في حقهم حكم  بالوضع تحت  الرقابة القضائية.           ف /غنام
خرج للعب بالقرب من مسكنه العائلي


غرق طفل داخل حفرة للمياه القذرة  بالمسيلة
عاش سكان تجزئة 1200 قطعة بالمدخل الغربي لمدينة المسيلة، ليلة الخمس إلى الجمعة الماضيين، حالة من الحزن و الاستياء إثر وفاة طفل يبلغ من العمر 3 سنوات غرقا داخل حفرة للمياه القذرة.
الطفل الضحية المدعو «ص . ب» اختفى عن الأنظار منذ الساعة الرابعة و النصف مساء، عندما خرج للعب مع أترابه بالقرب من المسكن العائلي، حيث باشر أهله عملية بحث واسعة عنه عبر شوارع و أنحاء الحي و الأحياء المجاورة، قبل أن يتفطنوا إلى وجوده داخل حفرة كبيرة الحجم مخصصة لتجميع المياه القذرة.
و قد تم انتشاله من قبل أعوان الحماية المدنية في حدود الساعة العاشرة ليلا في حضور وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة، و مصالح الشرطة التي طوقت المكان.
و شهد الحي تجمعا كبيرا للسكان الذين قالوا بأنهم راسلوا منذ سنوات طويلة سلطات البلدية من أجل تخصيص مشروع للتهيئة الحضرية، و ربط حيهم بشبكة الصرف الصحي للتخلص من معاناتهم اليومية مع مشكل حفر التعفن، أو على الأقل يضيف البعض القيام بأشغال لحماية الحفرة التي يبلغ عمقها حوالي 3 أمتار، إلا أن نداءاتهم لم تجد أذانا صاغية إلى يومنا هذا.                                            فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى