تسببت الأمطار والثلوج المتساقطة على كل ولايات الوطن منذ يوم الخميس الفارط، في شل بعض الطرقات الوطنية، خاصة المناطق الشرقية بما فيها سطيف، البويرة، بجاية، تيزي وزو، إضافة إلى البليدة والمدية بوسط البلاد، وذلك وفقا لما نقلته التحذيرات عبر مختلف المواقع الرسمية الخاصة بأحوال الطرقات، وحذرت نشرية خاصة من استمرار تساقط الثلوج على المرتفعات الشرقية والوسطى.
حذّرت نشرية خاصة من استمرار تساقط الثلوج على المرتفعات الوسطى والشرقية التي يتعدى علوها 800 متر. وأضافت ذات النشرية، أن تساقط الثلوج سيستمر إلى غاية اليوم الأحد على الساعة السادسة صباحا. وعلى المرتفعات الوسطى والشرقية التي يتراوح علوها مابين 800 إلى 900 متر. ويستمر تساقط الثلوج على ولايات بومرداس، تيزي وزو، البويرة، بجاية، جيجل، سكيكدة، سطيف، برج بوعريريج. وسيتعدى سمك الثلوج 10 سنتيمترا.
وتسبب التساقط الكثيف للثلوج مند البارحة في غلق العديد من الطرقات والمحاور الرئيسية بعدة ولايات صبيحة. أين شٌلت حركة المرور بالطريق الوطني رقم 33 الرابط بين بلديتي الأصنام بولاية البويرة، وواسيف بتيزي وزو على مستوى تيكجدة. بالإضافة إلى المحول الرئيسي على مستوى جسر مدينة بجاية.
ناهيك عن الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين ولايتي تيزي وزو على مستوى منطقة فخ تيروردة ببلدية إفرحونان. أما بالطريق الوطني رقم 26 الرابط بين ولاية بجاية وتيزي وزو فالثلوج أغلقت الطريق بالمكان المسمى فج الشلاطة ببجاية.
كما تسبب هطول الأمطار طيلة ال 24 ساعة الأخيرة  بولاية الجزائر في انزلاق مركبة سياحية بنواحي بئر توتة, خلفت جريحين اثنين و خسائر مادية, إضافة إلى تسجيل انسدادات و تسرب المياه في بعض المنازل القديمة بوسط العاصمة, حسبما أفادت به أمس، مصالح الحماية المدنية لولاية الجزائر.
و وأوضح  المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية لولاية الجزائر, الملازم  أول خالد بن خلف الله, في تصريح لواج أنه نظرا لتساقط كميات معتبرة من الأمطار منذ يوم الجمعة إلى غاية صبيحة السبت, تم تسجيل وقوع حادث مرور بالطريق السريع بئر توتة, جراء انزلاق مركبة سياحية كان على متنها رجلان أصيبا بجروح  متفاوتة استلزمت نقلهما إلى مستشفى الدويرة لتلقي العلاج.
 كما سجلت ذات المصالح, يضيف المصدر, تسرب المياه عبر أسطح بعض البنايات المتواجدة بأحياء باب الوادي و القصبة, و فسر ذلك «لقدم تلك المنازل و عدم صيانة حالة الأسطح بما يليق في مثل هذا الموسم الشتوي». فيما عرفت أحياء أخرى  بالجزائر الوسطى و الحراش انسداد في البالوعات موعزا السبب إلى «رمي  القمامة  في تلك المجاري وعدم احترام شروط النظافة العمومية من قبل مستعملي الطريق». أما في بلدية الرويبة, شرق العاصمة, فسجل سقوط شجرة على خط كهربائي محاذي  لثانوية عبد المؤمن ما استلزم تدخل المصالح المعنية.
 ع س

تعثـــــر حركـــــة الــــــمرور بعـــــدة محـــــاور شمــــــال ميلـــــة  
خلفت الثلوج المتساقطة، صبيحة أمس، بولاية ميلة و تحديدا بالبلديات الشمالية، انقطاعات في بعض الطرق بدرجات متفاوتة، حسب سمك الثلوج الذي بلغ 10 سنتيمترات كأقصى تقدير، فيما أكدت مصالح الأشغال العمومية على فتح الطرق لتسهيل الحركة على مستواها.
 من المناطق التي عرفت توقف الحركة بسبب سمك الثلوج الذي بلغ 10 سم هي منطقة تامنتوت التابعة لدائرة تسدان حدادة على مستوى الطريق الوطني 77 أ، الطريق الوطني 77 و الطريق الولائي رقم 1، وذلك حسب مدير الأشغال العمومية الذي أكد تدخل آليات تابعة للقطاع  وأخرى  تخص بلدية مينار زارزة،  إضافة إلى تسخير وسائل تابعة للشركة الوطنية للجسور الفنية المتواجدة بالمكان،  والتي تشرف على إنجاز مشروع جسر عملاق بالمنطقة.
و من الطرق التي تأثرت حركة السير على مستواها بشمال ولاية ميلة، الولائي  135 أ الرابط بين مرتفعات بلدية ترعي باينان بولاية ميلة وولاية جيجل، وأيضا الطريق الولائي رقم 4، و الوطني 105 الذي عرف توقف الحركة عند منطقة فدولس التابعة لبلدية تسالة لمطاعي، حيث استمرت عملية  فتحه من الصبيحة إلى ما بعد زوال يوم أمس، لأن المنطقة حسب ذات المتحدث تعرف انزلاقات، إضافة إلى الثلوج المتساقطة، كما عرفت طرق أعالي ذات البلدية صعوبة في الحركة بسبب الثلوج، و تم فتحها بآليات و جرافات الخواص، و على مستوى الطريق السيار قال مدير الأشغال العمومية أنه تم كإجراء احترازي وضع الملح على مستوى مقطع الطريق السيار التابع لولاية ميلة تفاديا لتراكم الثلوج، كما أشار إلى أن الفرق التابعة لمصالحه جاهزة للتدخل المباشر لفتح المسالك و الطرق متى تطلب الأمر ذلك.
 ابن الشيخ الحسين.م   

جبال سطيف تكتسي حلة بيضاء
  الصقيـــــع يخلــــف اضطرابــــــات في الحركـــــة بنقـــــاط ســــــوداء
تساقطت، صبيحة أمس، أولى كميات الثلوج، عبر العديد من البلديات ذات الطبيعة الجبلية بسيطف، على غرار بوعنداس، بابور، سرج الغول، عموشة، أورسيا، و عين عباسة، ، بعد أن اكتست بعض جبال المنطقة على غرار بابور، و مقرس حلة بيضاء قبل أيام.
و أفادت مصادر محلية، بأن موجة الصقيع سببت صعوبة في السير و حركة المرور، خاصة ببعض النقاط السوداء في صورة منطقة طكوكة بعين عباسة و الثنية بعموشة، إضافة إلى محاور الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف و العديد من بلديات الشمال، و الطريق الوطني 9 الرابط بين سطيف و بجاية، لكن سرعان ما زالت الصعوبة بعد ارتفاع درجة الحرارة، و استعمال الطريق.
كما أفاد، أمس، لكحل أحمد تقني سامي في الأرصاد الجوية بسطيف، في اتصال مع النصر، بأن سطيف و مرتفعاتها شهدت تساقط أولى كميات الثلوج على فترات بالنسبة لنهار و ليلة أمس، مضيفا بأنه ستتواصل إلى غاية اليوم، على ارتفاع يزيد عن ألف متر، خاصة منها المناطق الشمالية، مشيرا إلى أن هذا الاضطراب الجوي محمل برطوبة عالية، و كمية هواء باردة، ستستمر إلى غاية أمسية اليوم حسبه، و ختم بأن درجة الحرارة ستواصل الانخفاض و تصل إلى درجتين في الليل.
رمزي تيوري

فيما تم إجلاء  8 عائلات من بناية مهددة بالانهيار في سكيكدة
 عائلات معزولة  بقرى و مداشر القل
 تسببت، أمس ، موجة الثلوج المتساقطة منذ يومين ببلديات المصيف القلي غرب ولاية  سكيكدة، في شل حركة المرور عبر طرقات ولائية و بلدية، خاصة على مستوى الطريق الولائي رقم 132 الرابط بين القل و الميلية بولاية جيجل، و المار عبر ثماني بلديات ، و ذلك بمنطقة الطرس مفترق الطرق مع الطريق الولائي رقم 7 الرابط بين بلدتي عين قشرة و الشرايع المار ببلديات قنواع، الزيتونة، أولاد عطية، و وادي الزهور.
 و حسب مصادر محلية من بلدية قنواع، فإن حركة المرور مقطوعة بين منطقة الطرس، و مقر بلدية قنواع على مسافة 7 كلم، ونفس الشيء  بالنسبة لقرية سيوان بأعالي جبال أولاد عطية نحو منطقة الطريق على مسافة 11 كلم، و كذلك بين قرية حجر مفروش، و بلدية عين قشرة نحو 10 كلم، فيما عزلت الثلوج عشرات العائلات بقرى و مداشر بلديات المصيف القلي.
 كما تدخلت الحماية المدنية بسكيكدة، صباح أمس، لإجلاء 8 عائلات تقيم بعمارة مهددة بالانهيار بحي حومة الطليان بالمدينة القديمة، جراء التساقط الكثيف للأمطار و تحول منازلها إلى شبه بحيرات بسبب تسرب مياه الأمطار.
و قد أكدت العائلات على أن الوضع تجاوز الخط الأحمر، و لم يعد بإمكانها الانتظار نظرا لهشاشة البناية و تصدع الجدران و الأسقف، و هي أصبحت آيلة للانهيار في أي لحظة و الحل برأيهم هو ترحيلهم إلى سكنات لائقة قبل وقوع الكارثة.
 و أضاف المعنيون بأن المقيمين بالبناية أصبحوا لا يعرفون طعم النوم، و يعيشون على هاجس الانهيار كل يوم، لا سيما منذ سقوط جزء من البناية في الأيام القليلة الفارطة.
 كما تسببت الأمطار كذلك في فيضانات بمتوسطة ابن جبير، التي اجتاحتها السيول ، و وصل منسوب المياه إلى 20 سم، مما استدعى تدخل الحماية المدنية لامتصاص المياه.
و ببلدية أولاد احبابه بالجهة الجنوبية للولاية سجل تساقط للثلوج بالمناطق المرتفعة، لكن ليس بالحدة و الكثافة المعتادة،  حيث لم تتسبب في أي ضرر للسكان أو قطع للطرقات.   وقد سجل حادث مرور على طريق الرابط بين بلديتي صالح بوالشعور و رمضان جمال،  تمثل في اصطدام بين سيارتين سياحيتين نتيجة  تبلل الطريق، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
بوزيد مخبي /  كمال واسطة

أغلبها ولائية
 شلل  عبر 12 طريقا بأعالي جيجل
تسببت الثلوج المتساقطة بأعالي ولاية جيجل في قطع 03 طرق وطنية، و 6 طرق ولائية، و طريق بلدي، بالإضافة إلى طريقين غير مصنفين، ما تسبب في شلل حركة المرور لساعات من الزمن، خصوصا في الفترة الصباحية.
و قد شهدت المرتفعات التي يزيد علوها عن 800 متر، تساقطا للثلوج،   مس  جل البلديات الجبلية، و أوضحت مصالح الدرك الوطني عبر مجال اختصاصها، عن غلق الطرقّ، ليلة أول أمس، بفعل التساقط الكثيف للثلوج، و يتعلق الأمر بالطريق الوطني رقم 77 الرابط بين تاكسنة و جيملة، و أجزاء من الطريق رقم 77 أ، الرابط بين جيملة و ميلة، الطريق الوطني رقم 105، بين جيملة و ميلة على مسافة 7 كلم، و قد تسببت الانقطاعات في شلل حركة المرور للشاحنات و وسائل النقل المتجهة، بين جيجل و ميلة بالناحية الجنوبية.
كما عطلت الثلوج المتساقطة حركة السير، و قطع الطريق الولائي رقم 137 الرابط بين بلديتي سلمى بن زيادة و تاكسنة، و كذا الطريق الولائي رقم 3 ببلدية بن ياجيس، و جزء من نفس الطريق الولائي على مسافة 4 كلم بمفترق الطرق بجيملة، كما شهدت الطرق الولائية بالجهة الشرقية الجنوبية من الولاية، عزل بلدية بوسيف أولاد عسكر، عبر الطريق الولائي الرابط بين بلديتي بوراوي بلهادف و أولاد عسكر، و الطريق الولائي 135 أ بالشقفة و الرابط بين برج الطهر و بلدية أولاد عسكر،   و عرف الطريق الولائي الرابط بين أعالي بلدية إيراقن سويسي و بابور، انعداما للحركة.
و قد سارعت السلطات المحلية، أمس، إلى تجنيد مختلف الأليات الموجودة، و كاسحات الثلوج لفتح الطرق المغلقة، و تسهيل حركة المرور أمام مستعملي الطرق، كما دعت الجهات الأمنية كافة المواطنين إلى تفادي استعمال الطرق الموجودة بمرتفعات الجبال.
كـ طويل

خلفت ارتياحا في أوساط الفلاحين
   صعوبــــات فــــي التنقــــل عبـــر المناطــــق الشماليـــــة والغربيــة بالبـرج
تساقطت، ليلة أمس الأول، كميات هائلة من الثلوج بمناطق متفرقة بولاية برج بوعريريج، و على المرتفعات التي يزيد علوها عن الـ 800 متر، مما تسبب في إرباك حركة المرور خلال الفترة الصباحية، بالمناطق المرتفعة على غرار بلديات الجهة الشمالية و الغربية بالولاية، لكن تزامنها مع عطلة نهاية الأسبوع قلل من متاعب المواطنين لعدم حاجتهم للتنقل، خصوصا بين التلاميذ المتمدرسين، وأدخل الفرحة في نفوس المواطنين و بالأخص الفلاحين الذين انتظروا خلال الأيام الأخيرة تساقط الأمطار و الثلوج لإنجاح موسم البذر و الحرث.
وقد شهدت المنطقة الشمالية للولاية، التي تعد من بين المناطق المرتفعة، تساقطا كثيفا للثلوج تسبب خلال الفترة الصباحية في إرباك حركة السير، خاصة على مستوى منحدر تاركابت و المنعرجات الخطيرة على الطريق الولائي رقم 43 في جزئه الرابط بين بلدية ثنية النصر و بلديات دائرة الجعافرة في أقصى الجهة الشمالية للولاية، حيث وصل به سمك الثلوج إلى أزيد من 15 سنتيمترا، كما شهدت حركة التنقل عبر إقليم الولاية صعوبات بليغة واجهها أصحاب المركبات، سيما بالطرق التي تعرف حركية كثيفة، على غرار الطريق السيار، و كذا الطريق الوطني رقم 5، حيث شهد الطريق السيار صعوبة في حركة سير المركبات أثناء فترات التساقط بمنطقة الزنونة التابعة لإقليم بلدية اليشير المعروف بانحداره الشديد.
كما سجلت صعوبة في حركة السيارات و المركبات، بكل من الطريق الرابط بين بلديات المهير حرازة و بن داود الواقعة في أقصى الحدود الغربية لولاية البرج المعروفة بتضاريسها الوعرة، و كذا على مستوى الطريق الولائي رقم 76 الذي شهد صعوبة و توقفا في حركة السير لفترات متقطعة في جزئه الرابط بين حدود ولايتي البرج و سطيف مرورا ببلديتي برج زمورة  و قنزات.
من جانب آخر، خلف تساقط الأمطار و الثلوج  ارتياحا كبيرا بين الفلاحين، لزوال مخاوفهم من تأخر تساقط الأمطار و ما قد ينجم عنه من ضعف الإنتاج و مردود المحاصيل الزراعية، خصوصا المتعلقة منها بحقول القمح و الشعير، بالنظر إلى شح الموارد المائية، و اعتماد الفلاحين على ما تدره السماء من أمطار في ظل التبعية المناخية لقطاع الفلاحة بالولاية، خاصة و أن الولاية سجلت تأخرا في موسم الحرث لدى بعض الفلاحين على خلفية التخوف من مرور سنة بيضاء، و احتياطهم من عدم تكرار سيناريو العام الفارط أين عرفت الولاية ضعفا في المنتوج، حيث لم يتجاوز معدل إنتاج القمح و الشعير ببعض الحقول و البساتين معدل الـ 6 قناطير في الهكتار الواحد، لنقص الأراضي المسقية و الجفاف الذي ساد المنطقة.  
ع.بوعبدالله

فيما سيستمر الاضطراب إلى غاية الأربعاء
 شـــلل جزئــــي ببنــي حميــدان وديـــــدوش مـــــراد في قسنطينـــــة
أغلقت أولى حبات الثلوج المتساقطة على بعض المناطق الشمالية والشمالية الغربية لولاية قسنطينة، صبيحة أمس السبت، الطرقات بثلاث نقاط، في حين يرتقب أن تتواصل برودة الطقس وتساقط الأمطار إلى غاية الأربعاء المقبل.
واستيقظ سكان ولاية قسنطينة، أمس السبت، على تساقط أولى حبات الثلج، خاصة على الجهتين الشمالية التي تضم مرتفعات غابة جبل الوحش والأحياء القريبة كالزيادية، وحي الباردة هذا الأخير اكتسى حلة بيضاء، كما تراكمت الثلوج فوق المركبات المركونة، إلى جانب الجهة الشمالية الغربية خاصة بمرتفعات بلديتي ديدوش مراد وبني حميدان، إذ تعد هذه المناطق الأعلى من حيث الارتفاع بالولاية.
وبحسب موقع طريقي التابع للقيادة العامة للدرك الوطني، فقد تسببت الثلوج في قطع الطريق الولائي رقم 8 على مستوى حي عبد الحميد قربوعة بلدية ديدوش مراد المؤدي نحو مشتة بسام بشكل كلي، شأنه في ذلك شأن الطريق على مستوى قرية أولاد النية ببلدية بني حميدان، فيما وصفت قيادة الدرك الوطني حركة المرور بالثقيلة على مستوى الطريق المؤدي نحو قرية فج الفرحة بنفس البلدية بفعل تراكم الثلوج.
وبالمقابل توقعت مصالح الأرصاد الجوية تواصل الاضطراب الجوي بولاية قسنطينة وضواحيها إلى غاية الأربعاء القادم، مع تسجيل تساقط الأمطار على فترات متقطعة، مع انخفاض محسوس في درجات الحرارة، إذ تتراوح بين الصفر درجة مئوية والأربع درجات كأدنى حد، وبين تسع درجات و13 درجة كأقصى حد، فيما سيعود الصفاء يوم الخميس القادم إلى غائم جزئيا يوم الجمعة، قبل أن يتجدد الاضطراب الجوي مرة أخرى بداية من السبت المقبل.
عبد الله.ب

 

الرجوع إلى الأعلى