182 وحـــــــــــــدة سكنيـــــــــــــة جاهـــــــــزة  للتوزيـــــــــــــع
أكدت مصادر من بلدية الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج، على جاهزية حصة قدرها 182 وحدة سكنية بصيغة السكن العمومي الإيجاري للتوزيع، بعد اكتمال جميع الأشغال بها، ما يزيد من إمكانية توزيعها خلال الأسابيع القادمة، خاصة في ظل تلقي سلطات الدائرة لتعليمات لإتمام دراسة الملفات و التحقيقات تحضيرا لإشهار قائمة المستفيدين.
و أشارت مصادرنا إلى برمجة هذه الحصة السكنية للتوزيع يوم 18 فيفري المقبل حسب البرنامج المسطر من قبل سلطات الولاية لإتمام عمليات توزيع البرامج السكنية المنجزة عبر جميع بلديات الولاية، مؤكدة على أن سلطات دائرة الحمادية تعكف حاليا على وضع الروتوشات الأخيرة لدراسة الملفات، و إعداد القائمة الأولية للمستفيدين من هذه الحصة السكنية، حيث أبدت استعدادها لإتمام قائمة المستفيدين قبل موعد18 فيفري المقترح للإعلان عنها.
 في وقت تزايدت مطالب أصحاب ملفات السكن الاجتماعي للإفراج عن قوائم المستفيدين من السكنات التي انتهت بها الأشغال، و بقيت دون توزيع رغم الحاجة الملحة إليها من طرف طالبيها لوضع حد لمعاناتهم من متاعب الاستئجار التي عمرت لسنوات، و الاستجابة للطلب المتزايد على هذه الصيغة من السكنات، سيما و أن بلدية الحمادية عرفت على مدار العشريتين الفارطتين نزوحا كبيرا لسكان القرى بالمنطقة إلى هذه البلدية باعتبارها مقرا للدائرة، ما زاد من الطلب على السكن الاجتماعي لتخبط مئات العائلات النازحة في مشكل السكن.
ناهيك عن تسجيل حالات لعائلات تعاني من الضيق بسكناتها الحالية التي لم تعد تستوعب العدد الهائل من أفراد العائلة الواحدة مع مرور الوقت، فضلا عن خروج عائلات أخرى من البيت العائلي الكبير لاستئجار شقق بتكاليف أرهقت كاهلهم، ناهيك عن الأسر التي لا تحوز أصلا على سكنا، و لا تقدر على الكراء بالرجوع إلى تدني دخلها اليومي، ما دفعها للبقاء بمنازل هشة معرضة للانهيار في أي وقت.
و أشارت مصادرنا إلى تزايد الطلب على هذه الصيغة من السكنات، رغم توزيع حصص هامة من السكن الاجتماعي خلال السنوات الفارطة، حيث تحصي مصالح الدائرة أزيد من ألفي طلب مقابل الحصة المذكورة سالفا، فضلا عن اصطدام اللجنة المكلفة بالتوزيع بوجود العديد من الملفات غير المستوفية للشروط أو منقوصة من وثائق هامة، ما أدى إلى التمحيص و التدقيق في الملفات، و انجاز تحقيقات معمقة، و خرجات ميدانية قصد الخروج بقوائم عادلة تحضى برضا الأغلبية.         

ع/بوعبدالله

للمطالبة بالتدفئة
إضــــــــــراب أساتـــــــــــذة و تلاميـــــــــذ متوسطــــــــــة توهامـــــــــي
دخل يوم، أمس، أساتذة و تلاميذ متوسطة توهامي عبد الرحمان بمدينة برج بوعريريج، في إضراب عن الدراسة، احتجاجا على انعدام التدفئة بالحجرات، محملين المديرية الوصية أسباب التصعيد من حدة الاحتجاج، لعدم تجاوبها الإيجابي مع مطالبهم رغم تلقيهم لوعود بتصليح تجهيزات، و نظام التدفئة منذ شتاء العام الفارط.
و أكد المحتجون على أن ظروف التدريس داخل الأقسام أصبحت لا تطاق، في ظل الانخفاض المسجل في درجات الحرارة، و الانعدام الكلي للتدفئة، ما حول حجرات التدريس بحسبهم إلى ما يشبه غرفا للتبريد التي يستحيل معها التركيز على الدروس و التحصيل العلمي.
و لم تقتصر الحركة الاحتجاجية على التلاميذ و الأساتذة، بل شملت البعض من أولياء التلاميذ الذين تنقلوا إلى المؤسسة التربوية لنقل انشغال أبنائهم، و المطالبة بوضع حد لهذا المشكل الذي حرمهم من الدراسة، مطالبين بالتدخل العاجل لمديرية التربية لاحتواء الأمر، و توفير الظروف المساعدة على التحصيل الدراسي لأزيد من  600 تلميذ بهذه المتوسطة.
و دعا المحتجون المديرية الوصية و مديرية التجهيزات العمومية للوفاء بوعودها، حيث سبق و أن قامت إدارة المؤسسة التربوية برفع عدد من الشكاوى و التقارير بخصوص انعدام التدفئة على مدار السنوات الخمس الفارطة.
كما أبدى أولياء التلاميذ تخوفهم في الكثير من المراسلات من انعكاس الوضع على صحة أبنائهم مع تزايد مسببات الإصابة بالزكام، و الأمراض الناجمة عن البرودة الشديدة، فضلا عن تلقي التلاميذ و الأساتذة لوعود خلال الموسم الدراسي الفارط، للتكفل بانشغالهم، و صيانة تجهيزات التدفئة، من خلال إرسال لجنة تقنية من قبل مديرية التجهيزات العمومية، و تأكيد مديرية التربية على اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المقاولة التي تخلت عن المشروع و استبدالها بمقاولة أخرى، للشروع في أشغال صيانة شبكة التدفئة القديمة التي أنجزت منذ مدة تزيد عن العشر سنوات، لكن بقيت هذه الوعود بحسب المحتجين مجرد كلام من دون تجسيد.
و جددت مديرية التربية، تأكيدها على أن عملية صيانة، و إعادة  تهيئة شبكة التدفئة بالمتوسطة مسجلة منذ مدة، لكنها اصطدمت بتهاون المقاولة المكلفة بالأشغال التي تخلت عن العملية، ما تطلب بحسب مدير التربية إعادة إسناد العملية لمقاولة أخرى ستشرع في أشغال الصيانة، و تسوية المشكل قبل نهاية الأسبوع القادم.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى