الإعلان عن الميلاد الرسمي لشبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل
أعلن صباح أمس الثلاثاء عن الميلاد الرسمي لشبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل، وذلك بمقر الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة بدالي إبراهيم بالجزائر العاصمة.
وجاء  هذا اللقاء الذي عرف حضور رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، وممثل وزير الاتصال تتويجا للقاء التأسيس الذي كان نهاية ديسمبر الماضي عقب الدورة التكوينية للصحفيين حول الإعلام الصديق للطفل التي نظمت من طرف هيئة حماية الطفولة بالتنسيق مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي وبالتعاون مع وزارة الاتصال، و كانت قد اختتمت الدورة بميلاد شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل والتي تضم 24صحفيا يمثلون مختلف وسائل الإعلام السمعية البصرية والمكتوبة، ليتم أمس الإعلان بصفة رسمية عن ميلاد هذه الشبكة.
وفي هذا السياق أوضحت رئيسة الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي على هامش حفل التأسيس بأن مقر الشبكة سيكون على مستوى الهيئة الوطنية لحماية الطفولة، وأضافت بأن الجزائر كانت السباقة في إنشاء شبكة للإعلاميين أصدقاء الطفولة، وأكدت بأن هذه الشبكة كانت ثمرة الدورة التكوينية للصحفيين حول الإعلام الصديق للطفل التي جرت نهاية الشهر الماضي، وأضافت بأن عملية تكوين الصحفيين في هذا الميدان سيتواصل من طرف الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وأضافت شرفي بأن هذه الشبكة سيكون لها دور كبير في ترقية حقوق الطفل، وكشفت عن تسطير برنامج عمل يتم تنفيذه بالتنسيق مع الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة،  كما تحدثت شرفي عن اقتراح مشروع لفتح قناة خاصة بالطفولة، وقالت بأن الفكرة قيد الدراسة.
من جانب آخر تم الاتفاق بين أعضاء الشبكة على وضع برنامج عمل خاص بسنة 2018يتم مناقشته خلال الاجتماع القادم الذي سيكون مع نهاية شهر فيفري، كما ينتظر أن تتوسع الشبكة لتضم صحفيين ومراسلين من مختلف ولايات الوطن.
على صعيد آخر برمجت للصحفيين على هامش حفل الإعلان الرسمي لميلاد شبكة الإعلاميين الجزائريين لتعزيز حقوق الطفل بمقر الهيئة الوطنية لحماية الطفولة زيارة إلى خلية تلقي الإخطارات الخاصة بالطفولة الموجودة في حالة خطر، بحيث يتم التعرف بعد تلقي البلاغ عن طريق الرقم الأخضر 111على نوع الخطر، ومكان تواجد الطفل، إلى جانب كل المعلومات المتعلقة به، ويتوقع أن تنطلق هذه الخلية في نشاطها خلال الأسابيع القادمة، بحيث يتم تلقي الإخطارات مباشرة من طرف المواطنين على الرقم الأخضر، ليتم معالجتها مباشرة بعد تلقيها، وذلك إما بإرسالها إلى الوسط المفتوح بالولايات التابع لوزارة التضامن الوطني أو قضاة الأحداث.     نورالدين ـ ع

الرجوع إلى الأعلى