حلَت أول أمس، لجنة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بجامعة الحاج لخضر بباتنة، للتحقيق والوقوف على أسباب الاضطرابات المتكررة التي تعيشها الجامعة، بسبب غلق أبوابها عدة مرات واستمرار تبادل الاتهامات بين تنظيمات طلابية والإدارة.
اللجنة التي حلت بجامعة الحاج لخضر، يترأسها الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى جانب مفتشين والمكلف بالعلاقات مع التنظيمات الطلابية.
 وبحسب مصادر مطلعة، فإن هذه اللجنة اجتمعت بمختلف الهيئات والفاعلين بالجامعة، إلى جانب لقائها بوالي الولاية قصد التوصل لصيغة حل لوقف حالة الاحتقان التي تعيشها الجامعة، وما ترتب عنها من إضرابات وغلق لأبوابها عطل البرنامج الدراسي.
 اللجنة التقت بممثلين عن التنظيمات الطلابية ومختلف النقابات، وكان ممثلو تنظيمات طلابية، قد طالبوا برفع التجميد عن نشاطهم وفتح أبواب مكاتبها المغلقة، بموجب قرارات من طرف إدارة الجامعة، على خلفية عمليات الغلق المتكررة لأبواب الجامعة، كما طالبوا بتسوية مطالب بيداغوجية، وهي المطالب التي أكدت اللجنة بأن حلها لا يتأتى إلا من خلال الحوار ودعت التنظيمات إلى التعقل وعدم الانسياق في كل مرة لغلق أبواب الجامعة.
 ذات اللجنة استمعت لانشغالات مختلف الشركاء الاجتماعيين للجامعة الممثلين في نقابات العمال والأساتذة، وطرح الأساتذة مطلب تسوية توزيع السكنات الوظيفية وهو ما أكدت بشأنه الجامعة أنه يتم وفق المعايير الوطنية التي حددتها الوزارة، ودعت اللجنة الشركاء الاجتماعيين لتغليب لغة الحوار في حل المشاكل المطروحة.
يذكر أن المجلس العلمي الموسع كان قد نظم مطلع الأسبوع وقفة احتجاجية منددا بسلوكات غلق أبواب الجامعة، ودق الأساتذة المحتجون من خلال الوقفة ناقوس الخطر من شبح السنة البيضاء بسبب التوقفات المتكررة للدراسة. ما نجم عنه عدم تطبيق البرنامج الدراسي المسطر في موعده، و يذكر أيضا أن الطلبة المحتجين سبق وأن طالبوا بحلول لجنة وزارية للتحقيق والاستماع لمطالبهم.                      
يـاسين.ع

الرجوع إلى الأعلى