رابطة قسنطينة
7 فرق معنية بحسابات السقوط و بكوش و الميلية أكبر المهددين
عقدت إفرازات الجولة 29 حسابات السقوط ، حيث أبقت 7 فرق مهددة، لكن نجم بكوش لخضر رهن بنسبة كبيرة حظوظه، إثر هزيمته في قمة القاعدة الخلفية بالعلمة أمام الأمل المحلي، الأخير الذي مد خطوة عملاقة نحو بر الأمان، وحول ما كان أشبه بالمعجزة إلى حقيقة ميدانية، بفضل انتفاضته المتأخرة وإحرازه 6 انتصارات متتالية، ليصبح على بعد خطوة واحدة من ترسيم البقاء، مادام شبح السقوط سيجر معه ضحيتين، إثر سقوط «الأمبيسي» إلى الجهوي.
انفراد أبناء «قاسطو» بالفانوس الأحمر، جعل مصيرهم بأيدي فرق أخرى، و نجاتهم مرهونة بفوزهم في قمة الجولة الختامية على شباب الميلية، وترقب سقوط ترجي تاجنانت بملعبه أمام جيل رجاص، فيما يتواجد شباب الميلية في وضعية جد حرجة، لأنه مجبر على التمرد في بكوش لخضر، و ترقب تعثر تاجنانت أو نجم بني ولبان في عين كرشة، غير أن المصير لم يعد بأرجل لاعبيهم، مادامت حسابات المادة 68 تخدم مصلحة ترجي تاجنانت في المواجهات المباشرة بين الفريقين. إلى ذلك فإن فرق وفاق عباس، أمل العلمة و شباب الطاهير تبقى من بين أطراف معادلة السقوط، لكن كل فريق يحتاج إلى نقطة واحدة في جولة إسدال الستار لترسيم البقاء.
بالموازاة مع ذلك فقد كان العرس كبيرا في شلغوم العيد بمناسبة الصعود التاريخي لأبناء «بوقرانة»، و الفرصة كانت مواتية لإستعراض القدرات الهجومية أمام ممرات سكيكدة، مما سمح للأمل بتعميق الفارق الذي يفصله عن أقرب الملاحقين إلى 12 نقطة، خاصة بعد هزيمة الوصيف جيل عزابة بقسنطينة على يد إتحاد الفوبور.   
 ص / فرطــاس

رابطة باتنة
تأجيل الفصل في هوية ثاني النازلين
لم تأت الجولة 28 بأي جديد على مستوى القاعدة الخلفية، نظرا لحالة الغموض التي تبقى سائدة، ما أدى إلى تأجيل الفصل في هوية مرافق شباب رأس الواد الذي حزم أمتعته منذ مدة.وإذا كان اتحاد سيدي عيسى قد تنفس نسبيا، وتخلص من الصف ما قبل الأخير بفضل فوزه الثمين في سريانة، على غرار شباب عين تاغروت،  فإن وفاق سيدي عيسى قد رهن حظوظه في البقاء، بعد عودته من البرج  يجر أذيال الخيبة، عقب تجرعه مرارة هزيمته رقم 15 منذ بداية الموسم، على يد تشكيلة عين تاغروت، تماما كما هو حال اتحاد الدوسن المنهزم في المسيلة، والذي دخل دائرة الخطر، ما يرشح بلوغ مؤشر التنافس ذروته بين هذا الثلاثي من أجل ضمان البقاء. أما في الواجهة الأمامية، فإن الرائد نجم أولاد دراج الذي ظفر باللقب قبل الأوان ضرب بالقوة السادسة أمام أمل الشمرة وسط أجواء احتفالية كبيرة مستكملا بذلك فرحة الصعود.            

م ـ مداني

 

الرجوع إلى الأعلى