مباركي يدعو إلى معالجة ظاهرة السرقات العلمية في  الجامعات
أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي، محمد مباركي، أمس الأحد بالعاصمة، على ضرورة الاحتياط  من الاختلالات المرافقة لتطور دينامكية الإنتاج العلمي والبيداغوجي، داعيا إلى إيجاد حلول لهذه الاختلالات. في إشارة إلى السرقات العلمية.
وأوضح مباركي خلال تنصيبه للتشكيلة الجديدة لمجلس آداب وأخلاقيات المهنة الجامعية، أن توسع الشبكة الجامعية سواء من حيث التوظيف المستمر للعامل البشري و تطور دينامكية الإنتاج البيداغوجي و العلمي رافقه بروز اختلالات تضاف إلى تلك التي ترافق تطور المجتمع.
ولمواجهة هذه الاختلالات التي يتم تضخيمها أحيانا والإشارة إليها كل يوم، شدد الوزير على ضرورة الاحتياط منها وإيجاد حلول لها لكون هذه الاختلالات تضر في كل الحالات بصورة الجامعة.وألح مباركي في سياق متصل،  على ضرورة قيام هذا المجلس الذي يمثل بتشكيلته الجديدة العهدة الثالثة بعد عهدتي 2005 و 2012 بتقييم الوضعية الخاصة بحقوق وواجبات كل أعضاء الأسرة الجامعية، وذلك قبل شروعهم في ضبط استراتيجية عملهم خلال عهدتهم .
و بعد أن ذكر بمهام هذه الهيئة، أبرز الوزير ضرورة سهرها على التطبيق الصارم للقواعد التي تحكم الأخلاقيات و الآداب الجامعية لكون الجامعة تشكل المثال و الدليل في مجال الاستقامة في الجهد.
و لهذا السبب - يضيف مباركي- فإن العمل المنتظر من هذا المجلس، إنما يتمثل خصوصا في ما سيقوم به تجاه الأسرة الجامعية و أيضا تجاه المحيط الاجتماعي الذي بات شديد الاهتمام بكل ما يهم الجامعة.
للإشارة، فإن مجلس آداب و أخلاقيات المهنة الجامعية هيئة أنشئت بموجب القانون التوجيهي للتعليم العالي 99-05 المؤرخ في 4 أفريل1999 ، المعدل و المتمم و المكرس بالمرسوم التنفيذي 04-180 المؤرخ في 13 جوان 2004.
ق و

الرجوع إلى الأعلى