ملتزمون بإنجاح مسابقة توظيف الأساتذة و ضمان مصداقية النتائج
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أمس الأحد، بأن مصالحها تعمل بجد من أجل إنجاح مسابقة توظيف الأساتذة التي ستجرى خلال الشهر المقبل، موضحة بأن المشكل الذي تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام بخصوص تهديد الوظيف العمومي بتجميد المسابقة غير صحيح، و قالت أن دائرتها الوزارية ستجتهد لضمان شفافية النتائج من خلال إطلاع الوظيف العمومي على القوائم قبل نشرها لضمان نزاهتها، وصرحت بأن الوظيف العمومي سيتماشى مع الرزنامة التي حددتها الوزارة بخصوص موعد إجراء المسابقة وتاريخ إعلان النتائج، وسوف تكون هناك مراقبة جدية للقضاء على البيروقراطية التي يشتكي منها الكثير من المرشحين.
و صرحت الوزيرة على هامش زيارتها لولاية باتنة للوقوف على واقع القطاع التربوي، بأن جميع الأطراف ستعمل على معالجة النقائص التي تم تسجيلها خلال الموسم الجاري، وضمان انطلاقة جيدة للدروس مع مطلع الموسم الدراسي المقبل. وبخصوص موعد المسابقة الذي تأجل هذا العام إلى غاية شهر ماي عوض مارس كما جرت عليه العادة، قالت الوزيرة بأن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها  المسابقة في منتصف العام، لكن هذا لا يعني بأن عملية تنصيب الأساتذة ستشهد تأخرا على حد تعبيرها، مشددة في السياق نفسه، على ضمان توفير الظروف المناسبة لانطلاقة مميزة للموسم الدراسي المقبل.
وخلال الزيارة التي قادتها نحو عدد من بلديات الولاية قامت بتدشين بعض المؤسسات التربوية الجديدة، كما قامت أيضا بزيارة تفقدية للبعض الآخر منها والتي ما تزال تشهد أشغال الإنجاز بها، حيث كانت البداية من بلدية وادي الطاقة من أجل تدشين الثانوية الجديدة هناك، قبل أن تتنقل إلى بلدية فسديس لوضع حجر الأساس لإنجاز متوسطة بالقطب الحضري، واستمرت زيارتها نحو كل من المدينة الجديدة «حملة» إضافة إلى بلدية عين التوتة وسقانة لمعاينة مختلف المؤسسات التربوية الجديدة هناك، والتي تم انجازها بهدف القضاء على مشكل الاكتظاظ والعجز الذي تم تسجيله خلال الأعوام الفارطة.         

ب ـ بلال

الرجوع إلى الأعلى