فتحت أمس مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة تحقيقات موسعة بغرض تحديد جنس مولود توفي منذ 9 أشهر بعد ولادته بمصحة خاصة.
ويأتي التحقيق على خلفية الشكوى التي تقدم بها أب المولود علي لكحل إلى وكيل الجمهورية يطالب من خلالها بمعرفة جنس الجنين الذي توفي مباشرة بعد عملية الولادة، التي جرت يوم 9 أوت 2014.
و استنادا إلى الوالد فإن وفاة زوجته الشهر الماضي متأثرة بعملية نزع الرحم ومرض الكلى جعله يعيد شريط الأحداث قبل عملية الوضع، حينما أكدت الطبيبة  لزوجته بأن الجنين الذي في بطنها من جنس أنثى وما زاد في شكوكه عثوره على قصاصة ورقية داخل الدفتر العائلي مدون عليها تواريخ وأرقام باللغة الفرنسية تشير إلى أن جنس المولود أنثى ولد حيا يرزق، بدليل أن زوجته أكدت له سماع صياحه مباشرة بعد الولادة، غير أن المصحة سلمتهم فيما بعد شهادة ولادة تشير إلى أن جنس المولود ذكر.
و أمام هذا الغموض الذي يكتنف جنس المولود ذهب الوالد إلى درجة شكوكه بأن ابنته لا تزال حية ترزق وهناك احتمال بأن يكون قد تم خطفها من قبل مجهولين. هذا وقد علمنا بأن مصالح الأمن شرعت في استدعاء الطاقم الطبي بالمصحة وكذا الطبيبة التي أجرت الفحص بجهاز الأشعة «الإيكوغرافي» على الزوجة وهي حامل. و كانت إدارة المصحة قد صرحت للنصر من قبل أن الجنين من جنس ذكر و قد ولد ميتا.
كمال واسطة

 

الرجوع إلى الأعلى