تنسيق مع وزارة السياحة للترويج لوجهة المتاحف والمواقع الأثرية
صرح وزير الثقافة عز الدين ميهوبي أمس من بسكرة  أنه سيتم في القريب تنظيم لقاء بين وزارتي الثقافة والسياحة  يضم جميع المهنيين و المؤسسات التي تشرف على المواقع الأثرية والمتاحف وكذا المؤسسات الثقافية من أجل  فتح المجال و تفعيل  ما تتوفر عليه الجزائر من مادة سياحية ضخمة . وأوضح بمناسبة  إشرافه على إنطلاق  فعاليات  ملتقى أيام الدوسن العربية للإبداع  الشعري  المنعقد ببلدية الدوسن من تنظيم جمعية بسمة الثقافية المحلية أن دور الوزارة  يتمثل في الحماية، الترميم والوصول الى الهدف المتعلق بالترويج الذي تقوم به مؤسسات سياحية المنوطة بتحويل  المتاحف والموقع الأثرية التاريخية  والطبيعية  الى مادة سياحية استهلاكية تقدم للسواح.
 مشيرا في سياق حديثه  أن الإشكالية الاساسية القائمة تتمثل في كيفية  تقريب القطاعات للوصول الى بيئة تسمح بإيجاد منتوج سياحي ومؤسسات قادرة على ترويج المنتوج .
وفي هذا الصدد قال ميهوبي أن المبادرة التي قامت بها جمعية  محلية  نجحت في توفير شروط لقاء أدبي   عربي من خلال حضور أسماء كبيرة في المشهد الأدبي العربي  وهو المشهد الذي قال عنه أنه أعطى لمدينة الدوسن إشعاعا ثقافيا وبعدا آخر عربيا، بعد  أن أصبحت الجمعية عنوانا بارزا لفعالية ثقافية ناجحة وهو ما يقتضي كما قال من دائرته الوزارية القيام بواجب التنويه والتشجيع في ظل بحث دائرته الوزارية عن مثل هذه الجمعيات الفاعلة التي تستحق المساعدة وتلقي الدعم  ضمانا لإستمرارها .
وفي حديثه عن الزخم الثقافي الكبير التي تشتهر به عاصمة الزيبان قال ميهوبي أنها أنجبت أيضا الكثير من الأدباء الكتاب المثقفين والمبدعين في مجالات أدبية مختلفة، والذين سعوا الى  ابراز الوجه الحقيقي لثقافة أمتنا وحضارتها الخالدة البعيدة عن العنف والإكراه ليعرج بالحديث عن دور الكلمة والشعراء ومدى تأثيرها في المجتمع، و قال أن الكلمة هي أشد نفوذا وقوة من غيرها حيث تستقر في الوجدان وتغير من أمزجة الناس مؤكدا أن الشعراء بإمكانهم تبليغ رسالة والشعر يمكن أن يعيد جميع  التوازنات المطلوبة للإنسانية . وفي ختام حديثه المطول عن الشعر كشف أن دائرته الوزارية عازمة على إعادة بعث مهرجان محمد العيد أل خليفة ببسكرة .                           ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى