تربص المنتخب الوطني ينطلق غدا وماجر يتفادى مواجهة الإعلاميين
ينطلق صبيحة الغد تربص المنتخب الوطني، بحضور كافة العناصر، خاصة بعد التعليمات التي قدمها الناخب الوطني رابح ماجر بضرورة تواجد الجميع في الموعد المحدد.
وهدد مدرب الخضر لاعبيه بأشد العقوبات، في حال التأخر في الالتحاق بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى، كونه يود فرض منطقه على المجموعة، التي اتهمها البعض بافتقاد الجدية في عهد المدرب السابق لوكاس ألكاراز.
وستكون العناصر المحلية أول الملتحقين بمركز سيدي موسى، في انتظار توافد المحترفين تباعا، يتقدمهم متوسط الميدان إسماعيل بن ناصر، الذي وافق فريقه إمبولي الإيطالي على تسريحه بتاريخ 19 مارس الجاري، رغم ارتباطه بمباراة في غاية الأهمية، في سباق التنافس على ورقة الصعود إلى «الكالتشيو».
من جهته، سيسجل المهاجم إسلام سليماني تواجده بتربص الخضر، على عكس الأخبار التي تحدثت عن إمكانية إعفائه، بسبب معاناته من الإصابة.
وتلقى هداف المنتخب الوطني الضوء الأخضر من مسؤولي ناديه الجديد نيوكاستل بالالتحاق بالجزائر، خاصة في ظل الاتفاق الحاصل بين طبيب الفريق الانجليزي، ومسؤولي المنتخب الوطني، الذين تعهدوا بعدم المجازفة بسليماني، الذي لم يتخلص بشكل نهائي من الإصابة، ولا يزال بحاجة إلى إتمام برنامجه العلاجي.
وكشف رافاييل بنيتيز عن موقفه وموقف إدارة نيوكاسل من الدعوة، التي تلقاها سليماني للمشاركة في تربص الخضر، وقال التقني الإسباني للصحافة الانجليزية أمس :» سليماني مجبر على التواجد بالجزائر، حيث سيقومون بفحصه هناك، وهم يعلمون خطتنا والبرنامج المخصص له من أجل التعافي، إن لم يلعب معنا، فإن الجزائريين هم من سيقررون إن كان قادرا على اللعب معهم، وطبيبنا على اتصال دائم معهم، وسنواصل متابعة سليماني في الساعات القادمة، وسنقوم أيضا بمتابعته تطورات حالته الصحية يوميا، عندما يكون متواجدا في تربص منتخب بلده».
من جهة أخرى، رفض الناخب الوطني برمجة ندوة صحفية، تفاديا للدخول في أي نقاشات مع رجال الصحافة والإعلام بخصوص خياراته الفنية، خاصة بعد الانتقادات التي طالته، بعد تواصل استبعاد الثنائي رايس وهاب مبولحي وسفيان فغولي المتألقين مع فريقيهما الاتفاق السعودي وغلطة سراي التركي على التوالي.
ولم يسبق لماجر أن رفض مواجهة الإعلام منذ تعيينه خلفا لألكاراز، غير أن الأمور ستكون مغايرة هذه المرة، بعد استدعاء 11 لاعبا محليا.
ويود الناخب الوطني التحضير في هدوء لوديتي تانزانيا وإيران، خاصة وأنه يمني النفس في البصم على نتيجتين جيدتين تمكناه من كسب ثقة الجمهور الجزائري، الذي لم يكن راضيا حسب مواقع التواصل الاجتماعي على قائمة 24 التي أعلنها الأربعاء الماضي، علما وأن هناك منطقة مختلطة عشية الثلاثاء، أين سيتم أخذ انطباعات اللاعبين بخصوص أجواء التحضيرات، والموعدين القادمين أمام كل من تانزانيا بملعب 5 جويلية بتاريخ 22 مارس الجاري وإيران بمدينة غراتس النمساوية خمسة أيام بعد ذلك.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى