مدارس أشبال الأمة تفتح أبوابها لتلاميذ المدارس
نظمت، نهاية الأسبوع، مدارس أشبال الأمة بكل من ولايات المسيلة، باتنة، و سطيف، أبوابا مفتوحة لفائدة التلاميذ المتمدرسين، و شهدت إقبالا كبيرا للمعنيين الذين توافدوا عليها مرفوقين بأوليائهم.
فبالمسيلة، أشرف قائد المدرسة التطبيقية لمدفعية الميدان العميد بوطبة صالح نيابة عن اللواء قائد الناحية العسكرية الأولى ، بدار الثقافة الشهيد قنفود حملاوي بالمسيلة على مراسيم افتتاح الأيام الإعلامية لمدرسة أشبال الأمة بحضور والي الولاية، السلطات المدنية والأسرة الثورية وعدد من المواطنين.
وفي كلمة ألقاها بقاعة دار الثقافة أمام الحضور، اعتبر العميد بوطبة الصالح مدارس أشبال الأمة مشتلة من مشاتل الجيش الشعبي الوطني والتي تقوم بتكوين مرود بشري كفؤ يعد لبنة أساسية لتنشئة جيل يقود في المستقبل الجيش، جيش يتحلى حسبه بجودة علمية رفيعة المستوى والتي تعتبر أساس يكوين جيش قوي.

في حين أكد قائد مرسة أشبال الأمة بالمسيلة العقيد شلابي محمد، على أن مدارس أشال الأمة امتدادا تاريخيا لمدارس أشبال الثورة لتكوين جيل جديد مسلح بالعلم والمعرفة وصرح تربوي تعليمي لتكوين إطارات المستقبل والذي يتوفر يقول على وسائل بيداغوجية من أجل التحصيل العلمي وتكوين نخبة من خيرة شباب الأمة من أجل خدمة الوطن.
مضيفا أن هذه الأيام الإعلامية المفتوحة على الجمهور المسيلي تندرج ضمن استراتيجية الاتصال التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الهادفة إلى انفتاح المؤسسة العسكرية على المجتمع وتعزيز العلاقة جيش أمة وتكريس سياسة الاتصال الجواري وتعريف الجمهور الزائر من تلاميذ وأوليائهم بالمدرسة التي تقع ببلدية المطارفة شرق عاصمة الولاية المسيلة ونوعية وأفاق التكوين الذي توفره لمنتسبيها، إلى جانب شروط التسجيل والالتحاق بها للدراسة في الطور المتوسط وخصوصا لفئة الشباب المتمدرسين في الابتدائي للتعرف عن قرب على يوميات الشبل بالمدرسة ومختلف المرافق والوسائل البيداغوجية الموفرة وكذا المحيط و الإطار المعيشي للأشبال.
والجدير بالذكر فقد اشتملت الأبواب المفتوحة التي تدوم لثلاثة أيام على معرض حي للصور يضم عدة أجنحة على غرار جناح التسجيل والمسابقة والجناح البيداغوجي، والإيواء و الإطعام إضافة إلى أجنحة النشاطات الرياضية والترفيهية والخاص بيوميات الشبل.
و بولاية باتنة، نظمت قيادة الناحية العسكرية الخامسة أياما إعلامية حول مدرسة أشبال الأمَة الشهيد محمد أبركان، وذلك على مستوى مركز الإعلام الإقليمي الشهيد عمر بن خميس بوسط مدينة باتنة.
الأيام الإعلامية حول مدرسة أشبال الأمة بباتنة التي دامت ثلاثة أيام، أشرف على افتتاحها اللواء محمد عمر قائد المدرسة العليا لسلاح المدرعات بباتنة ممثلا عن قائد الناحية العسكرية الخامسة، والذي أكد في كلمته بالمناسبة على الدور الهام لمدارس أشبال الأمة على المستوى الوطني في غرس الروح الوطنية في الأجيال الصاعدة، باعتبارها سليلة جيش التحرير الوطني وهي تواصل مسيرة تكوين الجيش، وأكد حرص القيادة على تنظيم الأبواب المفتوحة لتعريف الجمهور بمؤسسات الجيش، وكيفية الالتحاق بها.
وأبرز العقيد خميسي كموش قائد المدرسة من جهته الإمكانيات التي تتوفر عليها مدرسة أشبال الأمَة الشهيد محمد أبركان بباتنة، على المستويين البيداغوجي والرياضي من قاعات تدريس، ومخابر علمية وأخرى لتعليم اللغات، و الانترنت، وهياكل رياضية تتوفر على كل التجهيزات من ملعب وقاعة رياضة، ومسبح نصف أولمبي، وهي الإمكانيات التي أكد تسخيرها لرفع التحصيل العلمي وإبراز القدرات والمواهب للتلاميذ الأشبال.
وأشار العقيد في كلمته بمناسبة افتتاح الأيام الإعلامية حول مدرسة أشبال الأمة بباتنة، إلى تقدم أول دفعة هذه السنة لامتحانات شهادة التعليم المتوسط، بعد أن فتحت المدرسة أبوابها خلال الموسم الدراسي 2015/2016، مؤكدا على تحقيق نتائج في المستوى بالنظر إلى الإمكانيات المسخرة والنتائج المحصلة من طرف التلاميذ في فترة السنوات الأربع الماضية.
يذكر، أن الأيام الإعلامية حول مدرسة أشبال الأمة بباتنة عرفت إقبالا كبيرا من الجمهور خاصة من العائلات التي اغتنمت فرصة العطلة لمرافقة أبنائها للتعرف على طرق الالتحاق بالمدرسة، وما توفره من تكوين من خلال معرض الصور والتجهيزات والوسائل المعروضة بالمناسبة.                 
و بسطيف، شهدت الأبواب المفتوحة على مدارس أشبال الأمة إقبالا معتبرا للجمهور، خاصة الشبان و أولياء التلاميذ، للتعرف على كيفية الالتحاق بهذه المدارس التي تحتضن الولاية واحدة منها.


و قد احتضن مركز الإعلام الإقليمي التابع للناحية العسكرية الخامسة هذه الأيام الإعلامية، و قد قدّمت مختلف الشروحات للزوار، خاصة بالنسبة لمدرسة أشبال الأمة بسطيف، و التي فتحت أبوابها خلال الموسم الدراسي 2015/2016، تهتم بتعليم التلاميذ في الصنف الثانوي، وتلقينهم تكوينا شبه عسكري، بالاشتراك بين وزارة الدفاع الوطني، ووزارة التربية الوطنية.
كما يشترط على الملتحقين بالمدرسة الحصول على معدل يساوي، أو يفوق 12/20 ومقبول في السنة أولى ثانوي شعبة علوم و تكنولوجيا، إضافة إلى شروط أخرى، تم تقديمها للحضور، علاوة على إجراء مسابقة في العديد من المواد، و اختبار في اللياقة البدنية.
و قد شدّ انتباه و فضول الجمهور، عرض مختلف البزات العسكرية، سواء تلك المتعلقة بأشبال الأمة، أو مختلف الأسلاك النظامية الأخرى، إضافة إلى الرتب العسكرية، و كذا عرض النشاطات التربوية، و العسكرية التي يقوم بها الأشبال في مختلف المدارس.
جدير بالذكر في الأخير، أن الأيام المفتوحة أشرف على افتتاحها العميد بوقصة محمد، قائد مدرسة التخصص في الحوامات، كممثل عن قائد الناحية العسكرية الخامسة.
فارس. ق/ يـاسين.ع/رمزي.ت

الرجوع إلى الأعلى