فوت فريق اتحاد بسكرة أمس على نفسه فرصة الابتعاد عن منطقة الخطر وإنعاش حظوظه في ضمان البقاء بعد اقتسامه الزاد مع الضيف شبيبة القبائل  في القمة التي جمعتهما بملعب العالية ما جعل مأموريته تتعقد بعد فشله في تحقيق الفوز .
البداية كانت بطيئة وتمركز اللعب في منطقة وسط الميدان، وأول محاولة كانت للزوار في (د4) عن طرق المدافع شتي الذي كاد يخادع الحارس بلكروش بعد أن علت كرته العارضة الأفقية تلتها قذفة من حمار في(د7) لكن يقظة الحارس البسكري أحبط المحاولة، بعدها حاول المحليون نقل الخطر إلى منطقة الزوار عن طريق الكرات الطويلة وأول محاولة خطيرة للمحليين جاءت في(د19) عن طريق رونال لكن غياب الفعالية جعل المحاولة لا تشكل أية خطورة.
 بعدها كثف الزوار من محاولاتهم في محاولة لافتتاح مجال التهديف وكادوا تحقيق ذلك في (د19 و25 ) في ظل الأخطاء المرتكبة من قبل مدافعي الاتحاد الذين أغلقوا بعدها المساحات والسيطرة على وسط الميدان وعلى اثر كرة من الجهة اليمنى عن طريق العقبي كاد المدافع سعدو مخادعة حارسه عسلة ليأتي الرد سريعا من قبل أشبال بوزيدي الذين كادوا في (د35) عن طريق حمار من مخادعة المحليين الذي قاموا بهجمات معاكسة لكن غياب الفعالية الهجومية والتسرع جعل جميع المحاولات عقيمة ليعلن بعدها الحكم نهاية المرحلة الأولى.
الشوط الثاني شهد بداية بطيئة مثل سابقيه، وأول محاولة كانت للزوار في (د47) حيث توغل يطو داخل منطقة العمليات وكرته جانبت القائم تلتها محاولة أخرى بعد دقيقتين، حيث تلقى جعبوط كرة في العمق من رايح وسددها برأسية محكمة مرت جانبية بقليل على القائم الأيمن للحارس بلكروش، وبعدها زيري حمار بتسديدة من خارج المنطقة علت العارضة بقليل المحليون حاولوا بعدها نقل الخطر وعدم تحمل عبأ المباراة ففي(د51) وعلى اثر كرة مرتدة من وسط الميدان معنصر وفي عمل فردي يتوغل داخل منطقة العمليات وبلكلام يترتكب المحظور حيث أعلن الحكم عن ضربة جزاء نجح العقبي في تحويلها إلى هدف حرر اللاعبين ومكنهم من خلق عدة فرص سانحة للتسجيل وكان للتغيير الذي قام به المدرب بوزيدي في (د60) الأثر الايجابي على مردود الفريق حيث فرض الزوار ضغطا رهيبا على الدفاع البسكري وكادوا تعديل الكفة في(65) عن طريق جعبوط لولا يقظة بلكروش تواصل الضغط القبائلي مكنهم في(د67) من معادلة الكفة بعد أن استغل خطأ دفاعي فادح، ورغم التغييرات التي أحدثها المدرب خزار في (د77) لإحداث الدكليك إلا أنها لم معها الجديد بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان إلى غاية صافرة الحكم على وقع التعادل الايجابي بين فريقي المؤخرة.                               ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى