انقاد فريق وفاق سطيف أمس إلى أول هزيمة له أمام شبيبة القبائل بملعب أول نوفمبر منذ سنة 2009، راهنا آماله في إنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة.
وواصل أشبال بن شيخة انهيارهم خارج أسوار ملعب 8 ماي، حيث لم يتذقوا طعم الانتصار للمباراة التاسعة على التوالي مع هذا المدرب، ما من شأنه أن يضعه في ورطة مع المسؤولين.
ودخلت الشبيبة المرحلة الأولى بقوة بغية تسجيل هدف مبكر، ولكن الانتشار الجيد للاعبي الوفاق السطايفي، لم يسمح لأشبال بوزيدي بالوصول إلى المرمى، لتعتمد الشبيبة على سلاح التسديدات البعيدة والكرات الثابتة، التي لم تسجل خطرا على مرمى زغبة، ولم نسجل سوى فرصتين من جانب الشبيبة، على غرار تسديدة بن عجلية بعد إنفراده بالحارس السطايفي د 20، إضافة إلى تسديدة حمار في د 28 مرت عالية بقليل، فيما لم يغامر لاعبو النسر الأسود في الهجوم واكتفوا بالهجمات المعاكسة، التي لم تشكل خطرا على مرمى عسلة.
واستمر تمركز اللعب في منطقة وسط الميدان مع غلق الوفاق للأطراف، إلى غاية نهاية هذا الشوط.
الشوط الثاني كان الجميع يتوقع خروج الوفاق من قواعده، لكنه واصل الركون إلى الخلف، مع الاكتفاء بالهجمات المعاكسة، الأمر الذي شجع أصحاب الأرض على تنويع الهجمات، والاعتماد على التسديدات البعيدة.
وضيع جعبوط فرصة ذهبية لتسجيل هدف السبق في د 53، أما أخطر محاولة من جانب السطايفية كانت بهجمة معاكسة، حيث جرب جحنيط حظه في د 73 بتسديدة قوية أبعدها عسلة للركنية.
وشعر لاعبو القبائل بالخطر المحدق بهم، ما جعلهم يرمون بكل ثقلهم نحو الهجوم، بدليل وصولهم إلى المرمى في د 77، على إثر توغل على الجهة اليسرى وتوزيعة شتي، وجدت تسديدة قوية من بن يوسف، الذي أسكنها داخل الشباك، محررا الآلاف من أنصار الكناري.
بقية أطوار المباراة عرفت بعض التوقفات بسبب التغييرات وإصابة بعض اللاعبين، إلى غاية إعلان الحكم عن نهاية المباراة بخسارة قاسية للوفاق،الذي وجه أنصاره أصابع الاتهام للمدرب بن شيخة.
رمزي.ت

الرجوع إلى الأعلى