تيقنتورين وطدت العلاقات والشراكة البريطانية مع الجزائر
أكد السفير البريطاني بالجزائرأوندرو نوبل أمس  الجمعة، أن العلاقات  الجزائرية البريطانية  توطدت أكثر بعد حادثة تيقنتورين، مذكرا  في هذا الخصوص بأن البلدين قررا أن لا تنحصر علاقتهما المتبادلة في مكافحة الإرهاب فقط، بل تتوسع لتشمل مجالات أخرى وعلى رأسها ترقية اللغة الإنجليزية والتعاون الاقتصادي والتجاري.
قال السفير  البريطاني أندرو  نوبل أمس خلال ندوة صحفية أعقبت إشرافه على افتتاح الندوة الدولية الثانية حول الإنجليزية الجارية فعالياتها في مركز الاتفاقيات بوهران، أن  زيارة الوزير الأول البريطاني للجزائر غداة حادثة تيقنتورين، كانت واضحة المعالم لأن تصريحاته ركزت على ضرورة تقوية العلاقات الثنائية أكثر وأكثر وأن لا تتوقف هذه العلاقات عند التعاون من أجل مكافحة الإرهاب، وأشار أندرو نوبل إلى أنه فعلا منذ ذلك الوقت بدأت آفاق الشراكة والتعاون في مجالات مختلفة تتوسع منها تطور العلاقات من أجل فتح وترقية التكوين وتعليم اللغة الإنجليزية في الجزائر، وقد تجسدت هذه المبادرات من خلال فتح مدارس وتنظيم ندوات وأيام دراسية لنشر الإنجليزية وسط الشباب الجزائري خاصة. وهذه الإنجازات حسب السفير البريطاني  أعطت دفعا قويا للتعاون الثنائي في المجال الاقتصادي وبددت بعض العراقيل التي كانت تفرمل مساعي المضي للأمام، كما أنها فتحت باب الحوار المتواصل مع الجزائر من أجل مكافحة الإرهاب الذي أصبح عابرا للقارات.
وبالعودة للرغبة البريطانية الملحة لترقية تدريس الإنجليزية      بالجزائر والتي عبر عنها أمس السفير أندرو نوبل بوهران، جاء تثمين الديبلوماسية البريطانية للاتفاقيتين المبرمتين سابقا مع وزارة التربية الوطنية وكذا وزارة التعليم العالي، حيث مكنت الاتفاقيتين من فتح فرص ل500 جامعي حامل للدكتوراه الذين تم قبولهم لمواصلة الدراسات العليا في بريطانيا وترقية معارفهم التي ستسمح لهم مستقبلا من تأطير الطلبة بالجزائر وفتح آفاق تعليم وتكوين جديدة وهذا  بالوصول لاستقبال 100 طالب دكتوراه جزائري سنويا في بريطانيا في غضون ال5 سنوات القادمة. للعلم فقد حضر أمس للندوة التكوينية حوالي 1000 أستاذ جزائري مشارك يؤطرهم 40 مكونا بريطانيا سيواصلون اليوم نشاطهم ضمن ورشات متخصصة.               

هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى