اعتبر رئيس أمل مروانة رمضان ميدون، الهزيمة التي مني بها فريقه في عين البيضاء أمام الاتحاد المحلي من عواقب افتقار عناصره للخبرة والتجربة، وأكد في هذا الإطار على أن الوضعية التي تعيش على وقعها “الصفراء” في الجولات الأخيرة من الموسم الجاري استثنائية، لكن الأمور لن تصل إلى حد دق ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الفريق في وطني الهواة.
وأكد ميدون في دردشة مع النصر، بأن حيازة أمل مروانة على 33 نقطة يضعه أمام حتمية الفوز في اللقاء الأخير داخل الديار عند استقبال مولودية قسنطينة، وتجسيد هذا المطلب يبقى ـ حسبه ـ “ في المتناول، بحكم استفادتنا من فرصة الاستضافة بملعبنا، بصرف النظر عن المنافس، ومراهنته على الأواسط في اللقاءات الأخيرة من هذا الموسم، ومع ذلك فإننا مطالبون بتوخي الحيطة والحذر، لتجنب أي “سيناريو” مفاجئ لا تحمد عواقبه”.
إلى ذلك، أشار ميدون إلى أن الطاقم الفني بقيادة سمير بوتمجت، عمد إلى منح الفرصة للكثير من العناصر من فئة الأواسط في مباراة عين البيضاء بغية الوقوف على مؤهلاتهم الفردية، وقد تمكننا ـ على حد تعبيره ـ “ من أخذ نظرة شاملة وواضحة على بعض الشبان، والحقيقة أنني جد مرتاح للمستوى الذي قدمته التشكيلة، لأن روح المجموعة تبقى أهم مكسب في مثل هذه الوضعيات، والتلاحم السائد داخل الفريق يدفعني إلى إبداء الكثير من التفاؤل بخصوص المستقبل”.
وختم ميدون حديثه مع النصر، بالتأكيد على أن الأزمة الإدارية التي تخبط فيها النادي مع انطلاق مرحلة الإياب، كانت السبب الرئيسي الذي أدى بالفريق إلى التدحرج إلى كوكبة المؤخرة، لأننا ـ على حد تعبيره ـ “ كنا قادرين على إنهاء المشوار بأريحية كبيرة، والوضعية الراهنة لا تعني بأننا مهددين بالسقوط إلى درجة تستوجب اطلاق صفارات الانذار، بل أننا سنخرج من دائرة الحسابات بالفوز على مولودية قسنطينة، والنجاح في تفادي السقوط يكون المسكب الثاني في هذه المرحلة بعدما ظفرنا بالشرعية في تسيير النادي، ولو أنني أفضل تأجيل الحديث عن مستقبلي على رأس النادي إلى غاية نهاية الموسم”.
ص . ف / م . م

الرجوع إلى الأعلى