يصر مهاجم شباب قسنطينة محمد أمين عبيد، على عدم تضييع لقاء الموسم المبرمج أمسية الجمعة، بملعب الشهيد حملاوي أمام شبيبة القبائل، أين يريد هداف السنافر ضرب عصفورين بحجر واحد، من خلال المساهمة في قيادة الشباب نحو ضمان اللقب، واستعادة صدارة هدافي الرابطة المحترفة الأولى، بعد أن تجاوزه مهاجم “سوسطارة” درفلو.
وكان عبيد، قد تعرض إلى إصابة على مستوى الركبة، خلال الحصة التدريبية، التي سبقت ودية ميلة، لكنه لم يتوقف عن المران، قبل أن تزيد حدة الآلام صبيحة أمس الأول، الأمر الذي جعل عمراني يعفيه من مواجهة أبناء ميلاف.
ويخضع عبيد لحصص علاجية مكثفة تحت إشراف الطاقم الطبي، حيث لم يستفد عبيد من الراحة التي تحصل عليها زملاؤه أمس، أين كان على موعد مع حصة علاج، سيما وأنه يعاني من آلام حادة على مستوى الركبة.   
وأكد عبيد للنصر، استعداده للمشاركة في لقاء القبائل ولو بالحقن:” لا يمكنني تضييع لقاء القبائل، وسأشارك ولو برجل واحدة، حتى ولو اقتضى الأمر استعمالي للحقن، صحيح أشعر بآلام على مستوى الركبة، ولكن حالتي تحسنت نوعا ما وبحول الله سأكون في الموعد”.
واطمأن عمراني على جاهزية التشكيلة، لمباراة الجمعة أمام شبيبة القبائل، بعد أن دك رفقاء بزاز شباك شباب ميلة برباعية كاملة مقابل هدف، خلال الودية التي جمعتهما أمس الأول بملعب الشهيد حملاوي، أين تداول كل من دهار (ثنائية) وبلخير وسيسي على تسجيل الأهداف.
وخرج عمراني راضيا على مردود الفريق، رغم تسجيل بعض السلبيات، خاصة خلال الشوط الأول، الذي أضاع فيه الفريق أهدافا بالجملة، قبل أن يعود بقوة في المرحلة الثانية، وفضل التقني التلمساني عدم إشراك التشكيلة الأساسية دفعة واحدة، حيث أخلط اللاعبين، لبعثرة أوراق الشبيبة، التي قد يتابع مدربها بوزيدي ودية ميلة، عبر لقطات الفيديو.
وصرح المدرب المساعد أعراب للنصر بعد نهاية المباراة :»مواجهة شباب ميلة الودية تعتبر الرقم 26 منذ انطلاق الموسم الحالي، حيث نحرص دوما على استغلال فترات توقف البطولة من أجل ضمان أحسن تحضير، وهذه الودية ستكون الأخيرة، وكانت مفيدة بالنسبة لنا، خاصة بعد الفوز برباعية، ما سيكون مفيدا من الناحية المعنوية».
وتوجد عدة عناصر أمام فرصة ذهبية من أجل تغيير وجهة نظر المدرب عبد القادر عمراني عنها، سيما وأن التقني التلمساني لا يتسامح في حق الفريق، وأكد ذلك مرارا وتكرارا، وهو ما سيجعل العناصر التي وضعها مبدئيا مدرب الشباب ضمن قائمة المسرحين مطالبة برد الاعتبار  لنفسها وتأكيد إمكاناتها، على أمل ضمان مكانة في تعداد الموسم المقبل.
على صعيد آخر، كان المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة على موعد أمس الأول، مع لقاء مسؤولي الآبار بالعاصمة، من أجل جلسة عمل وإتمام بعض الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة مع قرب تتويج الشباب باللقب، حيث يحضر الملاك لإقامة حفلة كبيرة بمناسبة تحقيق اللقب، إلى جانب تسليمه بعض التقارير المالية الخاصة بالموسم الكروي 2017/2018.         
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى